ما الذي يمنع الزوجة من المبادرة في العلاقة الحميمة؟

ما الذي يمنع الزوجة من المبادرة في العلاقة الحميمة؟

Nawa3em by 9 Years Ago

غالباً ما يكون الرجل هو المبادر في العلاقة الحميمة مع زوجته، وهو ما يزعج الزوج الذي يريد أن يشعر بأنه مرغوب وأن زوجته تريده بقدر ما يريدها، وهو بالطبع ليس بالأمر الصحّي للعلاقة والتواصل الحميم بين الزوجين وثقة المرأة بنفسها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هو لماذا لا تبادر النساء الى العلاقة الحميمة مع الزوج؟ هناك الكثير من العوائق التي تقف خلف الامتناع عن المبادرة. إليك أهمها:

1.الإرهاق

فأحد أكثر التذمّرات شيوعاً بين النساء المتزوجات هو التعب والارهاق الناتج عن مسؤولياتهن اليومية، ما يمنعهن حتى من التفكير بالحميمية، فما بالكن بالمبادرة بها؟! فبعد يوم مليء بالمهمات من مسؤوليات الاولاد والعمل خارج المنزل والواجبات المنزلية... يمكن لفكرة الحميمية لسوء الحظ أن تكون بالنسبة للزوجة نوعاً من المهمات بدل أن تكون وقتاً رومنسياً ومخصصاً لها ولزوجها فتحاول التهرّب منها بشتى الوسائل والحجج.
ولكن الحل يكمن في أن تطلبي المساعدة، وهو أمر لا ضير منه، ولا بد أن تعتبري دوماً أن حياتك الحميمة هي في الأولوية وليس الاعمال المنزلية والأولاد.

2. صورة سلبية عن جسدك

فالنساء دائمات القلق حيال صورة أجسامهن، فأغلبهن لا يشعرن بأن أجسادهن بقيت كما كانت في أوائل زواجهن، خاصة بعد إنجاب الأطفال ووزن الحمل وبالطبع العمل والاضطرار لتناول بعض الاطعمة الجاهزة بالإضافة الى الابتعاد عن الرياضة ما يؤدي الى تراجع ثقتها بنفسها و تراجع نشاط حياتها الحميم. ولكن الأهم أنه يجب أن تعرفي أن اسعاد زوجك وإرضاءه في الشق الحميم من حياتكما له دور أكبر في ثقتك بنفسك في علاقتك الزوجية من أي سبب آخر.

3. القليل من الوقت معاً

فالامر لا يحتاج للكثير من الحسابات: وقت حميم أقل لكما معاً يعني الشعور باتصال أقل بينكما، ما يعني أيضاً أن علاقتكما الحميمة قد تدخل في حالة سبات نوعاً ما في ظل التركيز لاحقاً على الاولاد واحتياجاتهم ووضعها في الاولوية. والحل يكمن في وضع علاقاتك ضمن حساباتك الاهم وتخصيص ولو ليلة واحدة لكما معاً. ابتعدا عن الروتين وامرحي مع شريكك قدر الإمكان خلالها.

4. الاستياء من الشريك

إن كان يخالجك شعور بالاستياء أو الامتعاض من زوجك، فقد تشعرين بأنك فقدت رغبتك الحميمة فيه وفي علاقة حميمة تضمن تواصلك معه. هل السبب مشاكل متراكمة؟ الحل يكمن في أن تحدّدي سبب هذا الشعور تجاهه وأن تأخذي وقتك لتبلوري أفكارك وتعبّري بشفافية عن مشاعرك. كذلك يجب أن تحاولي حلّ أي مشاكل من جذورها، وتذكّري أن العلاقة الزوجية السعيدة تتطلب بعض التنازلات من الطرفين.

 

كلمات مفتاحيّة العلاقة الحميمة ،

إضافة التعليقات

.