هناك الكثير من الطرق التي يمكن للمقربين منا أن يساعدونا عبرها للتعامل مع الضغوط التي نواجهها، كخسارة العمل، أو المرض، أو فقدان أحدهم، إذ يمكن للعلاقة الزوجية أن تخرجنا من وطأة التأثير السلبي لهذه الأحداث من خلال منحك الراحة، و الأمان، و القبول، و الحماية من بعض القوة السلبية لهذه الضغوط. و لكن، بالإضافة الى هذه الراحة و الحماية، يمكن لعلاقتك الزوجية أن تقوّيك في وجه ما قد تتعرّضين له مستقبلاً من معاكسات ويجعل منك زوجة ناجحة، إذ يمكن لنصفك الآخر أن يساعدك على استخدام قوىً جديدة لتجاوز هذه المعاكسات بطريقة بنّاءة. للمزيد، إليك التالي:
التشجيع
فالعلاقة الزوجية ليست مساعداً لك حين تشعرين بالسقوط، إذ إنها تساعدك أيضاً في أمور التقدّم من خلال تشجيعك على الاستفادة من إيجابيات الفرص التي تُعرض عليك لتطوّرك الشخصي، إذ يمكن لنصفك الآخر أن يدفعك الى استغلال هذه الفرص و تشجيعك لإكمال الطريق.
لماذا سيكون هذا الدعم فعالاً؟
من خلال تحسين ثمانية أشياء:
- وضعك العاطفي
- تقبّلك لنفسك
- طريقة تحليلك للأوضاع و الأحداث، حتى تصبحي أكثر قدرة على إدارتها.
- حافزك لتجاوز المعاكسات و المضيّ نحو تحقيق أهدافك.
- تأقلم استجاباتك لبعض الأوضاع المحددة، كالتعلم من التجارب.
- علاقتك الزوجية نفسها في ما يتعلق بقربك من الشريك، و ثقتك به و حبّه لك.
- هيكلك النفسي، كاستجابة أفضل لمناعتك.
- سلوك نحو أسلوب حياة أكثر صحة.
كيف يمكن لعلاقتك أن تكون أكثر دعماً؟
- المهارات: أولاً، عليك أن تتمتعي بمهارات لتقبّل هذا الدعم.
- الموارد: المهارات لن تجعلك وحدها قادرة على تلقي الدعم، إذ يجب عليك أن تتمتعي بموارد هذه المهارات أيضاً. و يمكن لهذه الموارد أن تكون المال، أو جهاز دعم من حولك مؤلفاً من الأقارب و الأصدقاء.
- التحفيز: فبهدف تقبّل الدعم الفعال، يجب تحفيزك على القيام بهذا الأمر، و بطرق عدة مثلاً:
- يجب أن تعرفي عن حاجاتك: إذا كت ترغبين في الدعم من الآخرين، يجب أن تصلي إليهم، و أن تعبّري بوضوح عن حاجاتك.
- الحرص على توفر هذا الدعم: يجب أن تتأكدي من أن علاقتك بزوجك على خير ما يرام، و أنه مستعد لأن يقدّم لك دعماً كاملاً و غير مشروط.
- دعم في المقابل: تذكري أن العلاقة الزوجية الداعمة و الصحّية لا تكون من طرف واحد، إذ عليك أن تحرصي على أن تكوني أنت أيضاً متوفرة لمساعدة زوجك و دعمه حين يحتاج.