الدكتور سليمان جاري لـ "نواعم": يجب أن ينتبه الزّوجان لمفسدات العلاقة الحميمة

الدكتور سليمان جاري لـ "نواعم": يجب أن ينتبه الزّوجان لمفسدات العلاقة الحميمة

Nawa3em by 10 Years Ago

كثيرًا ما نلاحظ الزّوجين يطلقان عبارات ساخرة وأخرى جدّية تعبّر عن عدم سعادتهما ورضاهما وخيبتهما بسبب علاقتهما الحميمة، وقد يحصل ذلك في بداية الحياة الزّوجية، وكلّ منهما لديه أسبابه، فالمرأة تشتكي من استغلال الزوج لها والرجل يشكو من برودة زوجته، وهذا يلوم الآخر على عدم تلبية رغباته والاستجابة لتفضيلاته، وتلك تشكو من عدم رومانسية زوجها وأنانيّته، وهكذا كثيرة هي الأسباب التي تحول دون وصول الزوجين إلى المتعة القصوى أثناء العلاقة الحميمة وتدنّي الرغبة يومًا بعد يوم. الدكتور سليمان جاري الاختصاصي في الاضطرابات الجنسيّة يضيء أكثر على هذا الموضوع.

بداية يشير الدّكتور جاري إلى أنّ هناك أمورًا تؤثّر سلبًا قد تحصل قبل العلاقة أو خلالها وأبرزها.

قبل المباشرة بالعلاقة الجنسيّة.
- من أكثر العناصر التي يمكن أن تزعج الطرفين وتفسد العلاقة؛ إذا كان أحد الطرفين يشعر برغبة ويعيشها بغضّ النظر عن رغبة الآخر ومن دون العمل على مجاراته في هذه الرغبة، فيصبح الطرف الآخر كمن يؤدّي وظيفة أو مهمّة فُرضت عليه ما ينعكس عليهما سلبًا.
- تجاوز المراحل التحضيريّة من أحد الطرفين نتيجة شعوره برغبة طارئة دون الالتفات إلى استعداد الآخر وما إذا كان في وارد ذلك أم لا.
- الطّلب مباشرةً من الزّوجة ممارسة العلاقة الحميمة، بمعنى آخر أنّ الزوج يجب أن يعرّف زوجته برغبته بالتلميح وعبر التودّد إليها.
- تحديد أيام ووقت العلاقة الجنسية ما يجعله عملًا روتينيًا.
- عدم ممارسة المداعبات والتحضيرات العاطفية المناسبة والجيدة.
- إيجاد تعقيدات تتعلّق بالمكان ومنها تغيير المكان أثناء حصول الإثارة، فمثلًا من الضروري أن يدرك الطّرفان أنّ العلاقة الحميمة ليست حكرًا على غرفة النوم بل يمكن أن تحصل في أيّ مكان من المنزل شرط المحافظة على الحميمية طبعًا، إذ يمكن أن تحصل في غرفة الجلوس أو في المطبخ أو في أيّ مكان آخر إذا أمكن ذلك.
- إغراق العلاقة الحميمة بالقواعد والقوانين ما يقضي على العفويّة.
- استحضار الأمور التي تثير النّقاشات والتشنّج وتطفئ الرغبة.
- عدم احترام شروط النظافة والملابس المناسبة (الملابس النظيفة والمثيرة).


في غرفة النوم
- إعطاء الأوامر للتحرّك أثناء العمل الجنسي (اخلعي ملابسك، افعلي ذلك...).
- عدم إكمال المداعبات بعد الدخول إلى غرفة النوم والانتقال إلى مرحلة المجامعة مباشرة.
- اتّباع النّمط نفسه في الممارسة الحميمة في كل مرّة ما يدخل الروتين إلى العلاقة ويقضي على الرغبة والإثارة.
- التلفّظ بكلمات وعبارات لا يتقبّلها الآخر، ما يقطع عليه إثارته وشعوره بالاستمتاع.
- الصّمت أثناء العلاقة وكأنّ كلّ طرف في وادٍ، وهذا الأمر قد يدفع الطّرفين إلى فقدان الرغبة بالممارسة ولا سيّما المرأة التي تحبّ الإطراء وتقديم الرجل دائمًا براهين على أنه يحبّها.
- اختلاف الرّأي على بعض الأمور العملية، مثل طرف يحبّ الإضاءة والآخر لا، أو حتى استخدام الأغطية والوسائد واعتماد وضعيّات معيّنة.
- محاولة تقليد الأفلام الإباحية ولا سيّما من الرجال الذين يهوون عامّة مشاهدة هذا النوع من الأفلام أكثر من النساء فيطلب من زوجته مثلًا القيام بأمور أكثرها تمثيليّة وغير واقعية.
- تصرّف أحد الطرفين تصرّفًا يثير اشمئزاز الآخر أو الطلب منه القيام بعمل أيضًا يولّد عنده الشعور نفسه.
- إظهار الرجل حاجته للتّفريغ لا شوقه للقاء زوجته، هذا الأمر يؤذي مشاعر الزوجة ويقضي على رغبتها وتفاعلها معه.
- إنهاء الرجل العلاقة سريعًا.
- البرودة عند المرأة وعدم المبالاة بإظهار رغبتها وكبتها.

 

كلمات مفتاحيّة مي سليم،

إضافة التعليقات

.