تربط الممثلة جينيفر أنيستون علاقة قريبة جداً بأهل زوجها السابق براد بيت، ويقال إنها ما زالت تمضي بعض الوقت مع والدة بيت. للأسف ليست هذه هي حال الكثيرات منا. فقد ذكر تقرير حديث أن 60% من النساء يعانين من الحزن والتوتّر بسبب علاقة سيئة مع حمواتهن. لذلك نقدّم لك خطوات سهلة لتبني علاقة قوية مع حماتك.
1- كوني على طبيعتك:
تذكري أنك تريدين البقاء متزوّجة مدى العمر وهذا يعني أن حماتك سوف تتعرّف إليك جيداً على مر السنين. في أول لقاء معها كوني على طبيعتك لتستطيع تكوين فكرة حقيقية وعادلة عنك. فهي لا تريد إلا الأفضل لابنها لذا اجعلي نواياك واضحة وابقي صادقة مع نفسك.
2- جدي حلولاً مشتركة
على الرغم من أنك أنت المسؤولة عن منزلك الخاص، خبرة الأمومة مرسخة لدى حماتك. وهنا يبرز السؤال: من هي الأم في العائلة أي المسؤولة عن الأعمال المنزلية والعناية بالأطفال وأوقات الوجبات وسلوك الأطفال. ناقشي هذه المواضيع مع حماتك لتجدي حلولاً مشتركة حول تربية الأطفال. يمكنك تعلم نصائح وطرق مفيدة لم تعرفيها من قبل.
3- التعامل مع الغيرة
قد تتصرف حماتك مثل فتيات المدرسة لتشعرك بأنك دخيلة مثل التهجّم غير المباشر لتبعدك وتنتقدك. قد يكون ذلك تنكراً لغيرتها منك. فهي تشعر بأنك تحتكرين وقت ابنها وحبّه. الجواب؟ اسمحي لها بقضاء الوقت مع ابنها واستفيدي من ذلك الوقت الخاص لنفسك. تذكري أن الرابط بين الأهل والطفل لا يضعف لذا اعملي معه لا ضدّه.
4- تحدّثي مع زوجك
العلاقة المتوترة بينك وبين حماتك قد تضع زوجك في موقف صعب. يجب على الرجل أن يحاول الحفاظ والتفريق بين العلاقتين كابن وكزوج. كوني صبورة إذا كان هذا الأمر صعباً عليه. أعطيه الوقت ليؤسّس روتيناً يجد فيه الوقت لك ولحماتك.
5- استمتعي برفقتها
لمجرد أنها حماتك هذا لا يعني أنها لا تطاق. اسأليها عن اهتماماتها وهواياتها فربما تجدين أموراً مشتركة لتقضي بعض الوقت معها. فالاهتمامات المشتركة لنشاطات مرحة سوف توفر الأسس لعلاقة مع حماتك خارج إطار واجباتك الزوجية وهذه العلاقة تصبح محط اهتمام الكثير من الحموات.