يعتبر تدخل الحماة في حياتك وتحضيرات زفافك، إشكاليّة صعبة الحل يُفترض عليك كعروس التعامل معها بطريقة واعية، فالحموات يكنّ كثيرات الحماية لأبنائهن ما قد يجعلهن سيئات السّلوك في ما يتعلّق بمحاولاتهن التحكّم بكلّ أمور الزّفاف.
لذا إليك بعض النصائح التي يجب أن تتبعيها في تعاملك مع أهمّ أفراد العائلة الجديدة التي ستنضمّين إليها.
شكّلي وابنها جبهة واحدة
من أكبر التهديدات التي يشكّلها هذا التدخل هو إحداث انشقاق بينك وبين الشريك. قد يتوقّف العريس عن المشاركة في التحضيرات لأن أمّه منعته عن ذلك، وإذا كان مقرّباً من والدته فقد تمتنعين من التكلّم معه لعدم إحداث خلاف بينهما.
لهذا السبب يجب أن تكوني وإيّاه على موجة واحدة وأن تتناقشا في كلّ ما يزعجك وتتوصّلا إلى حلّ مشترك قبل البدء بأي عمل.
كوني لبقة
بالنسبة للعديد من الأمّهات قد يكون زفاف الابن الفرصة الأجمل لتحقيق حلم حياتها، لكنّه أمر خاطئ، لأن حفل الزفاف هو شأن العروسين وعلاقتهما فقط.
إذا رغبت الحماة في مشاركتهما حلمهما فلا بأس بذلك، أمّا أن تتدخّل في كيفيّة احتفالهما فهو أمر مرفوض حتى لو كانت وزوجها يموّلان الحفل. وإذا شكّل هذا الموضوع مفتاحاً أساسياً لإتمام زفافكما فلا بد لكِ من أن تحظي بنقاش جديّ مع زوجك المستقبليّ لتحديد كيفيّة سير الأمور.
أسندي إليها مهمّة
حفلات الزفاف هي بالأساس لائحة طويلة من المهمّات والمستلزمات التي يجب أن تكون كاملة ومدفوعة الثمن، ما قد يكون أمراً مشتّتاً للرومانسيّة، لذلك إذا كنت محظوظة بحماة مصرّة على المشاركة بزفاف ابنها، فما عليك إلّا إسناد بعض المهمّات لها، ولكن احذري إعطاءها المجال كاملاً وتوسيع صلاحيّاتها!
أوّلاً رحّبي بمساعدتها واشكريها بحرارة، وإذا كنت تثقين بها أوكلي إليها بعض الأمور التي ترينها مناسبة، وبهذه الطريقة تشركينها بالتحضير لزفاف ابنها وتضعين لها الحدود اللازمة في الوقت نفسه.
تذكّري، إذا كانت والدة عريسك محبّة فلا تمانعي إشراكها في جميع المناسبات، أمّا إذا كانت مسيطرة فلا تسمحي لها باحتلال القرار.