الضغائن تدمّر زواجك.. إليكِ 7 نصائح للتخلّص منها

الضغائن تدمّر زواجك.. إليكِ 7 نصائح للتخلّص منها

Hiba Rifai by 5 Years Ago

قد تظنين أن ما يمر في حياتك الزوجية من مشاكل مع زوجك هو شيء من الماضي فحسب، ولكن إن لم يجرِ التخلص من المشاكل بصورة جذرية، فإن جذور المشاكل تظل عالقة في الذاكرة، وتتحول مع الوقت إلى ضغائن وأحقاد كامنة، تنطلق مع كل مرة يحدث فيها خلاف بينكما، مهما كان بسيطاً هذا الخلاف، والأخطر هو أنكِ قد تشعرين بالغضب بمجرد التفكير في هذه المشاكل التي ترينها من الماضي.

على المدى الطويل، يحدث ما يشبه التآكل في علاقتك بزوجك، بفعل هذه الضغائن الدفينة، ومن أجل الحفاظ على زواجك، إليكِ بعض النصائح التي تساعدكما في التخلّص من الضغائن والأحقاد التي تهدد علاقتكما..


1- الاعتراف

من أجل تجاوز هذه المشاعر، تحتاجين أولاً إلى الاعتراف بأنكِ تكافحين من أجل التخلص من شعورك بالاستياء من مشاكل سابقة، حاولي التوقف عن إخفاء الغبار تحت السجاد، بمعنى أن تكوني واضحة وصريحة، وتتحدثي بشفافية بشأن ما أزعجك سابقاً، هذا يسهل التواصل بينك وبين زوجك، وإيجاد طرق التعامل مع الوضع.


2- البحث عن أصل المشكلة

تحتاجين إلى التفكير ملياً في ما يسبب شعورك بالاستياء تجاه شريك حياتك، ويمكنك الاستعانة به من أجل الوصول لأصل المشكلة، ففيها يمكن الحل.


3- الحديث الصحي

عليكِ الانتظام في إجراء محادثات مع زوجك، والأهم هو الالتزام بقواعد الحديث الصحي، فلا صوت عالٍ، ولا انتقادات لاذعة وإهانات، ولا إلقاء اتهامات، فكل هذه الأمور تسبب انتهاء الحديث بنحو سلبي، وعدم تجاوب زوجك معكِ.


4- أخذ استراحة

فتح موضوع أضرّ بكِ نفسياً لفترة طويلة قد يستنزفك عاطفياً، لذلك لا تخجلي، ولا تترددي في طلب استراحة من أجل استجماع أفكارك ومشاعرك، هذه الاستراحة ولو لدقائق تساعدكما على استكمال الحديث بنحو أفضل وأهدأ.


5- توضيح الحدود

إذا كانت هذه المشاعر السلبية ناتجة عن مشكلة ما، مثل الخيانة، فعليكِ أن تكوني واضحة بشأن عدم السماح بتكرار هذا، وذلك تجنّباً الوقوع في هذه المشاعر المدمّرة مرة أخرى.


6- دعم خارجي

صديق مقرب أو استشاري علاقات زوجية، يفيدك جداً في التوصل لجذور المشكلة وحلولها، فالرؤية الخارجية دون حكم، والدعم يفيدان في مثل هذه الأحوال.


7- سؤال مهم

في النهاية عليكِ الإجابة عن سؤال مهم: هل تعانين من هذه المشاعر بسبب مشكلة عارضة حدثت مرة واحدة؟ أم أن الأمر منتظم، وأنكِ تعانين من سلوك أو صفة لا تتغير في زوجك؟ هذا يساعدك في الحصول على مساعدة متخصص، أو حتى إعادة النظر في العلاقة بأكملها.

 

 

 

إضافة التعليقات

.