عندما تسمعين عن خيانة رجل لزوجته، تقفز إلى ذهنك فكرة الانفصال على الفور. لكن على الرغم من أن الخيانة هي فعل شنيع، لكن ليس ضرورياً أن تنتهي العلاقة.
فقد تكون الخيانة حدث مفاجئ ارتكبه الزوج دون وعي نتيجة ضغوط نفسية، أو عدم استقرار في العلاقة الزوجية، أو صرخة لطلب اهتمام الزوجة، وفي بعض الأحيان يعترف الزوجان أن الخيانة كانت سبباً لإصلاح خلل ما في العلاقة، وبداية جديدة لحياة زوجية مستقرة، لمجرد أن الزوجة منحت الزوج فرصة ثانية.
وإليكِ 3 حالات تستمر فيها الزوجة مع زوجها بعد أن تكتشف خيانته..
1- الزوج نادم ويريد أن يتغير
عند اكتشاف الخيانة، هناك بعض الرجال ينكرون، أو يحاولون الاحتيال على الموقف، أما إن أبدى الزوج ندمه على هذا الفعل، وأنه يريد فرصة أخرى، ويرغب في تغيير نفسه، وإصلاح العلاقة، فربما من الأفضل أن تمنحيه الفرصة التي يحتاج إليها، وربما تكون هذه بداية لحياة زوجية أفضل.
وتذكّري دائماُ أن حياتك الزوجية مع الرجل الذي أحببته، تستحق أن تبذلي جهداً لإعادة بنائها، خاصة إذا كان الطرف الآخر يشترك معكِ في نفس التفكير، ويقدّر علاقتكما، ولديه رغبة قوية في استمرارها والحفاظ عليها.
2- الخيانة نتيجة لمشكلة أساسية
قد يخون الزوج بسبب وجود مشكلة أساسية في العلاقة الزوجية، لم تُحل أو تُناقش من الأساس، على سبيل المثال، إن كانت علاقتكما الزوجية تفتقر إلى الانتظام في العلاقة الحميمة، قبل محاسبة الزوج على الخيانة، يجب أن تتناقشا في المشكلة التي أدّت إلى الخيانة، وهي سبب عدم انتظام العلاقة الحميمة، هل أنتما راضيان عن الأداء الجنسي؟ هل هناك ألم أو ملل؟
ناقشا المشكلة الأساسية، وابحثا عن حلول لهذه المشكلة، وطبّقا الحلول، قد يحتاج الأمر إلى شهور من العمل على هذه المشكلة، ولكن النتيجة تستحق المعاناة.
3- بينكما حب كبير
للخيانة أسباب كثيرة لا تتعارض مع وجود حب كبير بين الزوجين، ومع وجود هذا الحب، قد يكون من الصعب الانفصال المفاجئ وهدم كل شيء، لذا قد يفيد في هذه الحالة استشارة خبير علاقات زوجية، لمحاولة التقريب بين وجهات النظر، وإحياء الحب العميق بينكما، والتغلّب على أسباب الخيانة.