مهما كان زواجك قوياً وقائماً على علاقة حب وثيقة، ستتعرّضين لواحدة على الأقل من المشاكل الشائعة في الزواج، إن لم يكن جميعها، وبالرغم من أنها شائعة الحدوث قد يؤدي إهمالها إلى تفاقم الوضع، وربما انهيار الزواج، وفي نفس الوقت علاجها بسيط.. تعرّفي إلى أبرز المشاكل التي تواجه الأزواج، وكيفيّة التغلّب عليها..
1- الملل
الحياة الزوجية تقتضي اتّباع روتين محدّد، وبعد فترة من مشاركة زوجك نفس الأجندة اليومية من نوم وطعام وتكرار، يتسرّب الملل إلى حياتكما، وتشعرين أنكما أصبحتما كآلات مضبوطة على نظام ثابت، وتشتكين من حيوية العلاقة.
والحل هنا يعتمد على خطوتين:
الخطوة الأولى: وهي إجراء عاجل، عن طريق حركة مفاجئة لتنشيط العلاقة، قد يكون مجرد وجبة مفضّلة مع مشاهدة فيلم، أو الخروج للتنزّه في مكان جديد، وإن كان الوقت والمال يسمحان اذهبا لقضاء عطلة في مكان رومانسي، فقط أي نشاط تسمح به الظروف لكسر الروتين.
الخطوة الثانية: وهي خطوة وقائية طويلة المدى، وتحدث عبر التخطيط لنشاط أسبوعي يكسر الملل والروتين، وفي كل مرة يكون مختلفاً حسب مخططاتكما.
2- الجنس
بعد فترة من الزواج قد تصبح العلاقة الجنسية مجرّد أمر روتيني ضمن مهام الزوجين، وبالتالي يفقد الزوجان الشغف، وتقل مرات العلاقة الحميمة تدريجياً حتى تكاد تنعدم، وهذا إنذار خطر، فالعلاقة الجنسية من أهم عناصر نجاح وقوة الزواج.
والحل الذي يقترحه خبراء العلاقات الزوجية، هو الحرص على ممارسة الجنس، فإن الممارسة نفسها تزيد الرغبة، وتحمس الطرفين للمزيد من الجنس.
حتى إن اقتضى الأمر وضع جدول للعلاقة الحميمة، فافعلا ذلك.
3- مفترق الطرق
هناك أمور تصل بالعلاقة إلى مفترق طرق، كالخلاف على الإنجاب مثلاً، أو الهجرة، التورّط في ديون من أجل هدف مادي.
والحل لهذه المشاكل الفارقة هو الحديث بشفافية وصراحة، على كلا الطرفين التحدّث إلى الآخر عن رغباته ودوافعه وما يمكن التنازل عنه، وما لا ينوي التفريط به، فقد تتوصّلان إلى حل وسط، أو لا يبقى سوى الفراق.