التخطيط لحفل الزفاف أمر مرهق يتطلب الكثير من الوقت والمجهود، وبينما تشعرين بالإجهاد الشديد أثناء التخطيط لزفافك، فإنك لا تستطيعين التوقف لأنكِ تريدين إنجاز كل شيء في أسرع وقت وعلى أكمل وجه، كل هذا يصيبك بالتوتر والإجهاد، لهذا أنتِ بحاجة لبعض الحيل التي تساعدك في التخلص من الشعور بالإجهاد والإرهاق، لتستقبلي يومك الكبير بشعور رائع..
1- افصلي لمدة 20 دقيقة
كلما شعرتِ بالإرهاق، خذي استراحة لمدة 20 دقيقة، أوقفي التلفزيون، أغلقي الكمبيوتر، أبعدي الهاتف، توقفي عن أيّ نشاط في فترة الاستراحة.
خلال هذه الفترة يمكنك التأمّل، التمدّد، أخذ حمّام دافئ، أو إعداد وجبة لذيذة لنفسك، هذه الاستراحة تصفّي ذهنك، وتساعدك على العودة إلى مهامك بمزيد من الطاقة والانتعاش.
2- اخرجي من المنزل
من المهم جداً الحصول على بعض الهواء المنعش، سواء على المدى القصير عبر نزهة قصيرة، أو كل فترة عن طريق الخروج ليوم كامل.
الخروج له الكثير من الفوائد الصحّية، إنه طريقة سهلة ورخيصة للاسترخاء عبر استنشاق الهواء النقيّ، والاستمتاع بجمال الطبيعة.
3- استخدمي تطبيقات الاسترخاء
هناك العديد من التطبيقات الذكيّة التي تساعدك على الاسترخاء والحفاظ على راحتك، هذه التطبيقات تذكّرك بضرورة أخذ استراحة من أجل عودة قويّة لاستكمال مهامك.
4- أعيدي النظر في علاقتك بوسائل التواصل الاجتماعي
ظاهرياً، تبدو وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً جيداً لمساعدتك على اختيارات تفاصيل حفل الزفاف، ولكن يجب عليكِ التوقف لتقييم علاقتك بها، هل تساعدك فعلاً؟ أم تضيف المزيد من الضغوط عليكِ عبر وضع توقعات غير واقعية، ومقارنات بما هو موجود عليها، وما تستطيعين الحصول عليه؟
إذا وجدتِ أنها مصدر إضافي للضغط عليكِ، فتوقفي عنها خلال فترة التخطيط لزفافك، وهكذا تكونين قد تخلصتِ من أحد مصادر الضغط.
5- نظفي ونظمي أحد الأماكن
عادة لا أحد يحب القيام بمهمّة التنظيف، ولكن القيام بتنظيف أحد الأرفف، أو ترتيب وتنظيم بعض الأغراض، يمنحك الشعور بالرضى، وهذا الشعور بالضبط هو ما تحتاجين إليه الآن.
6- قولي "لا"
لا تتردّدي في رفض أيّ طلب يحمّلك المزيد من الضغط، مثلاً تحتاج صديقتك للخروج معكِ وتناول القهوة، وأنتِ لا تملكين الوقت ولا الطاقة، لا تضغطي على نفسك، اعتذري بلطف ولا تخضعي للابتزاز العاطفي.
7- اطلبي المساعدة
هذا أمر مهم جداً، وهو تفويض أيّ مهمة لا تتطلب وجودك الشخصي، سواء باستئجار مساعد أو مندوب، أو طلب المساعدة من أحد المقرّبين المستعدّين لمساعدتك، هذا يجنّبك جزءاً كبيراً من الإجهاد والضغوط.