انخفاض معدل العلاقة الحميمة في الزواج مؤشر خطير يهدّد استقرار واستمرار العلاقة، وبعض الأزواج يؤكدون تمتعهم برغبة جنسية طبيعية، وعلى الرغم من هذا فإن العلاقة الجنسية في زواجهم شبه متوقفة!
وقد تستمرّ بعض الزيجات بسبب الحفاظ على عناصر أخرى في العلاقة، مثل المودّة، والفكر، والمصالح المشتركة، والأطفال، إلا أن هذا لا يعني استمرار السعادة مع استمرار الزواج.
والعلاقة الحميمة الضعيفة تسبّب تدهور الزواج بعد فترة، ومع أول خلاف بين الطرفين ينهار الزواج بأكمله، وذلك لما لانخفاض العلاقة الحميمة من عواقب خطيرة على العلاقة، أهمّها..
1- الخيانة
عند انخفاض أو توقف العلاقة مع وجود رغبة جنسية طبيعية، فإن هذا يكون مدخلاً لطرف ثالث في العلاقة، وعلى الرغم من أن الكثير من الأزواج يقسمون على ألا يتجهوا للخيانة مهما كانت ظروف العلاقة، فإن هذا الأمر غير مأمون.
وخطورة الخيانة تكمن في أنها أكبر أسباب الطلاق، وهي خطأ من الصعب جداً إصلاحه أو التصالح معه.
2- النفور
مع انعدام الحميمية في العلاقة، قد يتسلل النفور إلى العلاقة، فتبدأ المرأة بالاشمئزاز من وجود زوجها، ومع الوقت يصبح الاقتراب الجسدي بين الطرفين أمراً مستحيلاً.
3- المسافات
بعض الأزواج يستخدمون التكتيكات للهروب من العلاقة الجنسية، مثلاً التطوّع لوقت إضافي في العمل، أو ممارسة أنشطة إضافية هو ليس بحاجة إليها.
هذه الطريقة مع الوقت تسبّب تباعد المسافات بين الزوجين، وتقطع العواطف بينهما، وقد تشعر المرأة بالوحدة رغم وجود زوجها في نفس الغرفة بسبب الإهمال المتعمّد.
4- الإساءة
عندما يشعر أحد الطرفين بالإهمال والرفض الجنسي من الطرف الآخر، فإنه غالباً ما يميل إلى استخدام الإساءة لرد اعتباره، كاستخدام ألفاظ مسيئة، أو التعامل الفظ.
5- الطلاق
إن عاجلاً أو آجلاً، فإن العلاقة التي تسير على هذا النحو من الرفض والإهمال، تسير مباشرة إلى الطلاق، فما فائدة علاقة تفتقر إلى الجاذبية العاطفية والجنسية؟