بعد الزواج، لا نستطيع تخيّل الحياة بدون ممارسة الجنس، ولكن قد يحدث أن نتوقف عن العلاقة الحميمة لأسباب شتى، مثل سفر الزوج، أو مرض ما، أو التوقف لتوتر العلاقة مع الزوج، أو حتى الانفصال، وعموماً فإن الانتقال من ممارسة الجنس بانتظام إلى التوقف، يجعلك تشعرين بالبطء والخمول، كما يعرّضك لأضرار جسدية ونفسية عديدة.. تعرّفي إليها من خلال هذه السطور..

1- تأثر الحالة المزاجية

منذ الولادة، تتأثر حالتنا المزاجية بالتلامس مع أمهاتنا، والاتصال الجنسي أيضاً يوفر حالة التلامس بين الطرفين، التي تساعد على تنظيم الحالة المزاجية وتحسينها عبر إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وبالطبع فإن التوقف عن العلاقة الحميمة يؤثر مباشرة في الحالة المزاجية.

2- التأثير على جدران المهبل

تحدث هذه المشكلة في المقام الأول للنساء اللاتي يمررن بسن اليأس، ففي هذه الفترة تصبح جدران المهبل رقيقة، والتوقف عن ممارسة الجنس خلال هذه الفترة يعرّض جدران المهبل للتمزق عند العودة للممارسة مرة أخرى.

لهذا توصي جمعية سن اليأس في أميركا الشمالية بضرورة الحفاظ على انتظام العلاقة الحميمة أثناء فترة انقطاع الطمث، وذلك للحفاظ على صحة المهبل.

3- الجفاف وفقدان المرونة

وهذه المشكلة أيضاً تواجه النساء اللاتي في سنّ انقطاع الطمث، حيث إنه مع انخفاض هرمون الإستروجين، والتوقف عن العلاقة الحميمة، تقلّ إفرازات المهبل ويتعرّض للجفاف الشديد، بالإضافة إلى تيبّس العضلات وبالتالي تفقد المرونة، لهذا فإن العودة لممارسة الجنس مرة أخرى تصبح شديدة الألم، وتؤثر  على سلامة أنسجة الجهاز التناسلي.

4- زيادة آلام الحيض

عند الوصول للنشوة الجنسية، تحدث تقلصات في الرحم، هذه التقلصات تساعد على طرد دم الحيض بسرعة، ما يؤدي إلى تقليل الشعور بآلام أثناء الحيض.

كذلك يقلّل إفراز هرمون الإندروفين المرتبط بممارسة الجنس، من الشعور بآلام الحيض.. لهذا فإن التوقف عن ممارسة الجنس ينذر بنوبة آلام عند كل دورة شهرية.

5- التوتر

أثناء ممارسة الجنس يفرز الجسم هرمونات السعادة، التي تعمل على استرخاء الجسم، وبالتالي فإن التوقف عن ممارسة الجنس، يعرّض الجسم لمستويات عالية من التوتر.