لكلٍّ منّا ماضٍ قد يرغب بالإخبار عن تفاصيله أو يتحفّظ عن الكلام عنه خاصّةً في الحبّ فربّما أحبّ المرء مرّات عدّة ونسي أو أنّه ما زال يحنّ ويشتاق للحبيب الأول أو صديق الطفولة. حين يرتبط أيّ ثنائي تسأل المرأة الرجل بعض الأسئلة ويبادلها هو أيضاً الفعل نفسه.
اليك إذاً بعض الأسئلة التي عليك أن تمتنعي عن طرحها في فترة الخطوبة.
• «كم من مرّة أحببت قبلي؟»
يكره الرجل أن تطرح عليه المرأة مثل هذا السؤال، فباعتباره الحبّ لا يُقيَّم بالأرقام، ولا يمكنه أن يحبّ مرّات عدّة فإذا كان قد اختار المرأة من بين الملايين وارتبط بها فعلياً فهو بالتاليّ قد أحبّها وعشقها أكثر من غيرها بكثير وفضّلها على الأخريات.
• «ما الذي أخافك في الماضي؟»
إنّ الرجل لا يخاف بمفهومه الخاصّ وهو يعرف كلّ شيء فلن يخاف إن شعر أنّه سيخسر شخصاً أحبّه ولكنّه قد يأسف على ذلك، لذا فإن سألته المرأة سؤالاً كهذا لن يشعر أنّها تفهم ذلك وسيعتبر أنّها تحذّره بشكلٍ أو بآخر من خسارته لها في المستقبل.
• «ما اسم حبيبتك السابقة؟»
يكره الرجل أن تبحث المرأة في ملفّاته الماضية وأن تحاول معرفة اسم الفتاة الذي كان على علاقةٍ بها لتبحث عنها على الفيسبوك أو تكلّمها للإبتعاد عنه، إنّ هذه التصرّفات تغضبه بالفعل.
• «ما الذي حصل بين أمّك وأباك وحبيبتك؟»
إنّ الرجل بطبيعته يكره أن تتدخّل المرأة في خصوصياته إن لم يسمح لها هو بذلك فإن فعلت وسألته عن سبب إنفصال أبواه أو عن أمرٍ يتعلّق بعائلته وبالفتاة التي أحبّها من دون أن يخبرها هو، يغضب منها ويوجّه اليها الكثير من الكلام القاسي.
• «من أجمل أنا أم هي؟»
إنّ هذا السؤال هو من أسوأ الأسئلة التي قد تطرحها أيّ فتاةٍ مخطوبة على خطيبها، لأنّه سيشعر أنّها تحاول مقارنة نفسها بها فتزيد الأمر تعقيداً ولا يستطيع بذلك الردّ على سؤالها، فربّما الأخرى بالفعل أجمل وهو لا يريد أن يكذب عليها لكنّه يراها الأفضل وهي تعرف الإجابة المسبقة على سؤالها.
إنّها أسئلة عليك إذاً أن لا تخاطري وتطرحيها على خطيبك وإلّا غضب ونفر منك فحاولي أن تحافظي عليه وانسي ماضيه، فكّري في حاضركما ومستقبلكما!