خلال النوم يرى غالبية الناس
الأحلام، وقد توصل العلم الحديث إلى أن هذه الأحلام قد تكون ترجمة لبعض المخاوف، كما أنها تكون نتاج لما يعيشه الإنسان خلال يومه. وقد تكون هذه الأحلام إيجابية أو مفرحة للشخص أو قد تكون مزعجة ومنفرة حيث تعكس مخاوف الشخص وما يرهبه.
وقد تأتي بعض هذه الأحلام في شكل واقعي، حيث تتحقق في الحياة الواقعية فيما بعد، أو قد تشير إلى حدث معين في حياة الشخص لتحذيره ولفت نظره لهذا الحدث، وتكون في معظم الأحوال رسالة من الله سبحانه وتعالى لعبده لتحذيره أو بشارته، وهو ما يطلق عليه
الرؤى.
وتختلف الأحلام عن الرؤى في عدة فروق أهمها:
- من أهم علامات الرؤيا الصادقة هو إدراك النائم لكون ما يراه هو رؤيا من الله سبحانه وتعالى، حيث ينتبه بمجرد رجوع حسه ووعيه إلى ثقل ما ألقته تلك الرؤيا على وعيه وإدراكه.
-
ثبوت
إدراك النائم لكون ما يراه هو رؤيا مما يسمح له بحفظها وإعادتها فيما بعد.
- كذلك تكون الرؤيا بأن يشاهد النائم أمرا يحبه، حيث أنها تكون بمثابة تبشير من الله سبحانه وتعالى لعبده لأمر يحبه ويبغاه، أو تكون بغرض التحذير من شر قريب وتكون الرؤيا من الله في هذه الحالة لتحذير العبد من هذا الشر، وفي حالة تحقق الرؤيا والبشارة من الله في الواقع، فمن السنة أن يقوم العبد بحمد الله عليها وإخبار من يحبهم بها.
وقد أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض الآداب التي يجب إتباعها عند رؤية ما يحب أو يكره.
إذا رأى العبد ما يحب:
- إذا رأى العبد رؤية صالحة فعليه أن يحمد الله عليها حيث أنه أنعم بها عليه لتبشيره أو تحذيره.
- إخبار من يحبهم بهذه الرؤيا الصالحة.
- الإستبشار خيرا بها.
إذا رأى العبد ما يكره:
- أن يستعيذ بالله من شر ما رأى.
- أن يستعيذ بالله من شر الشيطان.
- ألا يقوم بالإخبار عنها لأحد.
- أن يقوم بالبصق عن يساره 3 مرات.
- القيام بالصلاة فور القيام.
- التحول من الجانب الذي كان ينام عليه.