مع تقدم وسائل الاتصالات، أصبحت الرسائل القصيرة من أسهل طرق التواصل مع الآخرين وأكثرها شيوعاً، وما زال عدد الرسائل القصيرة متصاعداً عالمياً لميزتها الاقتصادية وسرعة إرسالها من خلال الأجهزة الخلوية المتوفرة بكل الأشكال وحسب كل الميزانيات.

وبرغم أن الحياة أصبحت أسهل مع التقدم التكنولوجي، بدأت التكنولوجيا تتضارب مع الكياسة العامة في المجتمع وبدأ الهاتف المحمول (الخلوي) يتغلب على الاجتماعات العملية والشخصية، جلسات الأصدقاء، دعوات العشاء وحتى بين أفراد العائلة الواحدة.

فكيف ترسلين رسائل قصيرة مع المحافظة على طبيعتك الإنسانية والتغلب على الحائط الذي بنته التكنولوجيا بين العلاقات؟ إليك سبع خطوات لإيتيكيت الرسائل القصيرة:

1. أبعدي أصابعك عن الهاتف أثناء لقاءات العمل أو الأصدقاء. كرّسي اهتمامك للشخص الذي تجتمعين معه ثم ردي على رسائلك بعد الاجتماع.
2. تذكري أن الهدف من الرسائل القصيرة تسهيل التواصل “غير الرسمي”. حافظي على الاتصال شخصياً بالأفراد المعنيين لتوجيه ورد الدعوات، التهنئة والمعايدات، التعازي، إلخ. وليس من اللائق تبليغ الموظفين بإنهاء خدماتهم أو فسخ الخطوبة بهذا الأسلوب.
3. لا تتوقعي أن تتسلمي رداً فورياً على رسالتك لأن الشخص الآخر قد يكون في اجتماع أو لم تصله الرسالة.
4. راعي صدى رسالتك، استخدمي عبارات لطيفة وضعي نفسك مكان قارئ الرسالة قبل إرسالها.
5. لا لا لا للرسائل القصيرة عند قيادة السيارة، فأنت لا تعرّضين نفسك والآخرين فقط للخطر بل تسيئين أيضاً استخدام هذا الجهاز الذي غرضه خدمتك وليس الإساءة إلى حياتك.
6. التزمي باللغة اللائقة وفكري بأن رسائلك قد تستخدم ضدك قانونياً.
7. تذكري أن جهازك مزوّد بزر الإغلاق، ابدئي بالتعود على إغلاق جوالك المحمول خلال الاجتماعات المهمة أو في الوقت الذي تقضينه مع أطفالك، قليلة هي الأمور التي لا تستطيع الانتظار!

تذكري أن التكنولوجيا وجدت لتخدمك فلا تعكسي الصورة!

للتواصل مع مستشارة الأناقة والإيتيكيت تابعوا هند جمجوم على الصفحة التالية:
facebook.com