كثير من النساء يشكون من فقدان الرومانسية بعد الزواج، كلما شعرت المرأة بأن الرجل لا يدللها ولا يهتم بها فلا تجد أي مخرج من ذلك لكي تدفعه إلى الرومانسية، لكن ما لا تدركينه أنّ هناك أموراً تضمن الرومانسية في الزواج حتى بعد مرور عشر سنوات وما فوق، إليك هذه الضمانات:
عليكِ أن تُشعري زوجك بأنه محور حياتك ومحط اهتمامك، فامنحيه الاحترام والتقدير لتشعلي عواطفه فحينها سيراجع حساباته ويدرك أنه مقصر عاطفياً تجاهكِ وسيحاول الاكتراث أكثر ليقدّم لك ولو جزءاً من عطائك له.
قد تعتقدين أنّ الزواج هو مشاركة في المسؤوليات فقط لكن في الحقيقة إنّ الزواج يتطلب منكِ أيضاً أن تشاركي زوجك في أحلامه وطموحاته وتمنياته في المستقبل، لذلك دعيه يشعر بأنّ أحلامه جزء لا يتجزأ من أحلامك وادعميه وقدمي له وعوداً بمساعدته على تحقيق أهدافه والوصول إليها، وإياك التقليل من هذه الطموحات لأنّ ذلك يشعره بعدم اكتراثك لنجاحه، ما يقتل الرومانسية ويزيد من فتور العلاقة.
اجعلي شعار "نحن واحد" أساساً في علاقتك الزوجية لأن ذلك يجعلكما أكثر تقارباً ما يضمن الرومانسية، والمقصود بـ"نحن واحد" أن تتشاركا في كل الأمور بلا استثناء، في السراء والضراء، اتخاذ القرارات، تحمّل المسؤوليات والأعباء المالية، حل المشكلات، فإنّ تشاركتما في ذلك فسيقدّر الشريك قيمتك أكثر، ما يدفعه ليكون رومانسياً في طريقة تعامله معك.
من الطبيعي أن يكون لكِ شخصيتك وأفكارك وقراراتكِ لكن لا يعني ذلك أن تكوني عنيدة وتكثري من الرفض لطلبات زوجك، فإذا طلب منكِ في إحدى المرات القيام بأمر ما يزعجك كزيارة أحد الأشخاص ممن لا ترغبين فيهم أو طلب منك السفر إلى مكان لا تفضّليه وما شابه، وافقي لأنّ ذلك سيشعر زوجك بأنك مستعدة للتنازلات من أجله وهذا أيضاً يجنبكما النفور العاطفي ويجعلكما أكثر انسجاماً ورومانسية.
لا تنتظري مناسبة ما لتقبيل زوجك أو منحه غمرة وحضناً دافئاً بل امنحيه لمسات مليئة بالحنان والعطف باستمرار لتبقى مشاعر الحب متيقظة في داخله وإن أهملتِ ذلك لبضعة أيام فسيفتقدك ويحاول هو بدوره منحكِ هذا الحب لأنه أصبح عادة من عاداته اليومية التي لا يستطيع الاستغناء عنها، وهذا يدل على مدى تعلقه بك وبأجواء الرومانسية التي باتت في حياته كالقوت اليومي.