إنّ الزواج مهدّد بالفشل إذا لم تتفادَ الزوجة بعض الأمور التي تؤدي إلى خلافات تصل للطلاق.
قد يصل الشريكان إلى مرحلة يجدون فيها ألاّ هناك أي قاسم مشترك يجمعهما وهذا ما يسبب نوعاً من الانفصال العاطفي حتى لو لم يقع الطلاق الرسمي بعد، لذلك يجب أن تبحثا دوماً عما يجمعكما مثل الهدف الواحد وهو تأسيس أسرة معاً وهذا يتحقق من خلال استمرار التواصل بينكما.
قد يتذمر كل من الزوجين من الآخر عندما ينتقد كل منهما الآخر دائماً لأن ذلك يجعل الشريك يشعر كأنه غير مرغوب فيه ويشكّل عبئاً عليه في الحياة ما سيسبب الكره والضغينة بينهما لذا يجب أن يتقبل كل منهما الآخر ويحاول غضّ النظر عن السلبيات لاستمرار الحياة الزوجية.
قد تكون هناك بعض الأمور التي لا تعرفينها عن الشريك أو قرار اتخذه إلى ما هنالك من أمور مشابهة وقد تعلمينها من صديق مشترك أو أحد الأقارب، ما سيزعجكِ كثيراً والعكس صحيح، أي إذا أخفيتِ عنه أمراً ما وعلِم به لاحقاً بمحض الصدفة، فذلك يؤدّي إلى خلافات، لذا يجب أن يدرك الشريك كافة التفاصيل المتعلقة بالطرف الآخر وإعلامه مسبقاً بأيّ قرار جديد منعاً لحدوث المشاكل وتكرارها.
إن الجدال باستمرار بين الزوجين ينتج عنه خلافات ويجلب النكد والتوتر في الحياة الزوجية ما قد يؤدي إلى الطلاق ولتفادي ذلك يجب أن يبقى الحوار ضمن مناقشة سليمة تمتاز بالصوت الهادئ والأسلوب الراقي والكلمات المهذّبة.
إن العلاقة الحميمة تقرّب ما بين الزوجين أكثر وأكثر، لكن حينما يعاني الشريكان من فتور ما في علاقتهما أو تقليل ممارستها قد ذلك يكون سبباً من الأسباب المؤدية إلى الطلاق لذلك يجب عدم إهمال هذا الأمر.
إن الغيرة العمياء التي تصل إلى حدود الشك تجعل الشريك كأنه سجين في قفص يحلو له الهروب منه فيرغب في الانفصال ليتحرّر من هذه القيود المزعجة، لذلك يجب المحافظة على الثقة بين الزوجين لكي لا يهدم الشك حياتهما الزوجية ويقع الطلاق بينهما.
إنّ الإهمال من أبرز دوافع الطرفين للإقدام على خطوة الطلاق إذا شعر الزوج بإهمال الشريك لذا يجب القيام بمجهود للاهتمام بالطرف الآخر مهما كانت ظروف الحياة صعبة والضغوط كثيرة.
إن حب التملك والسيطرة لدى الشريك ومحاولته التحكم في كافة مجريات العلاقة يسبّب فشل العلاقة الزوجية لذلك يجب ألا يصل الحب إلى حدود التملك بل يجب احترام خصوصية الطرف الآخر.