إنّ الإنسان متعدّد الطباع وهناك صفات قاسية وصعب التعامل معها وقد يكون زوجك عنيداً فيصعب عليك التواصل معه خاصة أنّه لا يقتنع بسهولة ولا يغيّر أفكاره وقراراته لكن هناك أسلوباً معيناً يمكنك اعتماده مع الزوج العنيد وإليك بعض الأفكار:
لا تواجهي عناده بعنادك أي لا ترفضي قراراته دائماً لكي لا يشعر بأنك تتعمّدين ذلك ما سيزيد من إصراره وحدّة آرائه.
اجعلي زوجك يكتسب مهارات التواصل والاتصال مع المحيط الاجتماعي ما سيساعده في تقبل آراء الآخرين وفهمها ويخفف من عناده ويمكنك القيام بذلك من خلال تقوية علاقاتكما مع الأصدقاء عبر دعوتهم إلى العشاء في المنزل على سبيل المثال.
دوماً ما يرافق العناد طبع الغضب والانفعال السريع لذا حينما تجدين زوجك منفعلاً ويتحدث بصوت عالٍ لا تتصدّي له بل اتركيه يعبّر عن مشاعره وبعدها سيهدأ ويتحسن مزاجه.
إنّ الزوج العنيد ينزعج من الإلحاح لذلك حينما تريدين أن تطلبي منه أمراً ما أو تطرحي عليه سؤالاً لا تصرّي على معرفة إجابة فورية ولا تكرّري طلبك لأن ذلك سيزيد من عناده.
قد يكون زوجك أخطأ في اتخاذ قرار ما ولم يأخذ نصيحتك في الاعتبار وسيكتشف ذلك لاحقاً بعد تنفيذ قراره، وهنا تجنبي توجيه اللوم إليه لأنه سيجد ذلك مستفزاً.
قد تظنين أنّ الزوج العنيد هو قاسي الطباع وغير رومانسي ولا مكان للحب في قلبه، لكن هذا اعتقاد خاطئ فقد يكون الشريك عنيداً وسريع الغضب لكن يحمل في قلبه الكثير من العطف والحنان فلا تأخذي حكماً مبرماً عليه ولا تظلميه بل كوني على دراية تامة في كيفية التعامل معه.
إذا رفض طلبك أو رأيك لا تحاولي إقناعه عبر حوار فوري بل انتظري الوقت المناسب لمناقشته وعرض فكرتك بأسلوب هادئ بدون استخدام عبارات هجومية لكي لا تفشلي في إقناعه.
إنّ الشريك العنيد يحتاج إلى مساحة من الاستقلالية لتنفيذ آرائه مهما اعترض عليها من هم حوله لذلك لا تضعي قيوداً تكبّله بل امنحيه هذه المساحة من الحرية والخصوصية.
إنّ الحب كفيل بمساعدتك لكي تقهري عناد زوجك فكوني الزوجة المليئة بالعطف والحنان لتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية ما يُخفّف من حدة العناد لدى الشريك.