قد يكون الرجل عصبيّاً جرّاء الهموم اليومية التي يعيشها في حياته، خاصّة تلك العمليّة التي تترك في نفسه الكثير من الضغط و تجعله في حالة يُرثى لها حين يعود الى المنزل، ما قد يجعله يغضب بسرعة إذا ما كلّمته المرأة في موضوع معيّن أو حتّى حاول أحد الأولاد مناقشته ما إن يصل الى المنزل.

إليك بعض الحلول لمثل هذه الأمور التي قد تشكّل خطراً على العائلة بأسرها لا فقط على المرأة.

•  تجنّبي الخلاف أمام الأولاد

إن كنت تشعرين بأنّ الحبيب غاضب وسيعاملك بعصبية، فمن الأفضل لك أن تسكتي خاصّة إن كان ذلك أمام الأولاد لأنّهم سيتأثّرون بخلافاتكما. عليك أن تتحدّثي اليه بعد فترة عندما يكون قد هدأ واستطاع الكلام.

•  فسّري لابنك

اشرحي لأولادك أنّهم ليسوا السبب بما يحصل مع والدهم، لأنّ هذا الشعور الذي ينتابهم جرّاء تصرّفات الوالد قد يغيّرهم و يجعلهم يفكّرون بطريقة سلبية ويعتبرون أنّهم السبب.

•  لا تتحدّثي أبداً بالسوء عنه

مهما كان ما يفعله زوجك، تجنّبي التحدّث عنه بالسوء سواء أكان ذلك أمام الأولاد أو الأشخاص الذين تعرفينهم مهما كانوا قريبين منك، لأنّ الأولاد قد يقولون ما قلته لهم أمام الرجل عن غير قصد أمّا الأصدقاء فربّما يفعلون ذلك أيضاً لأذيّتك.

•  ساعدي الزوج

يمكنك أن تساعدي زوجك ليتمكّن من السيطرة على أعصابه ودورك هو في تركه وإبعاد الأولاد عنه حتّى يتحسّن ويصبح قادراً على الردّ بالطريقة التي تريدينها و إفهامك السبب الذي يزعجه.

•  اطلبي من أولادك أن يظهروا حبّهم

للأولاد دورٌ كبير في دعم الأبوين سواء الأمّ أم الأب، و كلّ ما يمكنهم فعله هو تقديم بعض الحنان لهما حين يشعرون بأنّهما ما عادا بخير أو أنّ ما يحصل معهما سلبيّ الى حدّ ما وعليك بالتالي أن تطلبي منهم القيام بذلك.

إنّها الإرشادات لك لتتعاملي مع غضب الحبيب و يبقى عليك التصرّف بحذر و ذكاء ليس إلّا...