خواطر حب عن قصص الحب الجميلة

خواطر حب عن قصص الحب الجميلة

Nawa3em by 10 Years Ago

منذ قديم الأزل و نحن نتداول قصص حب شهيرة تكونت من طرفين اذابوا العشاق بتفاصيل قصصهم الساحرة و حبهم القوي الذي صمد للنهاية. بعض هذه القصص تحمل نهاية مأساوية حزينة و بعضها له نهايات سعيدة و مبهجة تجمع الرجل و المرأة و تحقق لهم الأحلام التي طالما تمنوها.

العاشق في بحث دائم عن ما يعبر عن مشاعره

طبيعي ان يقرأ المحب عن قصص العشق القديمة و ان يحب قراءة خواطر حب تعبر عن ما يكنه قلبه من مشاعر لأن البعض لا يمتلك القدرة على التعبير عن نفسه فيلجأ الى ارسال خواطر رومانسية عن الشوق للحبيب و الأمل في اللقاء لمن يحبه القلب و يبحث عنه طوال الوقت حتى تصله المشاعر بشكل واضح يسمح لقصة الحب الجميلة ان تكتمل.

خواطر عن أشهر قصص الحب الرومانسية

قرأنا الكثير من خواطر عذبة عن الحب و أجمل ما فيه مستوحاة من القصص القديمة عن العاشقين الذين ابهروا العالم بحبهم القوي و مازالوا حتى الآن امام أعين العشاق، من اشهرهم قيس و ليلى، عنتر و عبلة و روميو و جولييت. نواعم جمعت لكم اليوم ارق ما قيل من خواطر عن قصص الحب القديمة التي يمكن ان تتكرر في العهد الحديث بعدة صور.

خواطر حب عن قيس و ليلى

-قلت : أذنبي أني عشقتك ... أم ذنبك أنك عشقتيني ... من منا أغوى الآخر

قالت : نظراتك قاتلة سهامك جارحة وكلماتك في القلب سارحة... كلانا قد رمينا بسهامنا فأصاب كل منا الآخر

قلت : الحب جريمة أجرمنا بها ... فكلانا في الحب قد كبلت أيدينا ... ولسجن الغرام قد تم ترحيلنا

السجان فيه عذاب العشق و الشوق و الهوى ... نسهر مع النجوم تحت ضوء القمر ... نتنفس هواء الصيف العليل.

خواطر حب عن عنترابن شداد و عبلة

لطالما شد انتباهي حب عنتر أسود البشرة لعبلة ذات الجمال والنسب.. تركْتُ أشعاره الغارقة في العشق.. وسيطر عليّ سؤال مازلت أبحث عن جواب له.. بما أنها ابنة عم عنتر.. فكيف أصبحت ذات جمال ونسب..؟.. هل كانت بشرتها داكنة أم كانت كبياض الثلج.. لم يهتم التاريخ بمواصفاتها وحسنها.. لذا وجدت أن خيالي العنتري ينقصه شكل البطلة.. ألا وهي عبلة.. أحببت اللون العنتري.. ربما لأنني أحب الليل والظلام.. وقد قال في سواد بشرته بيتين رائعين..

 

            لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني      ومَا لِسوادِ جِلدي منْ دواء

وَلَكِنْ تَبْعُدُ الفَحْشاءُ عَني       كَبُعْدِ الأَرْضِ عَنْ جوِّ السَّماء

ولكن مع البحث حول حكايته التي ألهبت خيالي في اتجاه آخر بعيداً عن قصائده.. وجدت أن عنتر من نسب شريف لكن أمُّه أَمَة حبشية.. هذا هو ما جعل أبوه يتنصل من الاعتراف به ومعاملته معاملة العبيد كما هو السائد في العرف الجاهلي.. الرواية الأرجح أن عنتراً وعبلة لم تكتمل قصة حبهما.. لسواد بشرته.. حتى بعد أن نال حريته من أبيه.. وأنها، أي عبلة تزوجت من فارس أبيض كما رواه الأصمعي.

إضافة التعليقات

.