إذا كانت المرأة مع الشخص الذي يجدر بها أن تكون معه، فربّما عرفت ما هي المشاعر الإيجابية التي قد يشعر بها كل إنسان في زواج ناجح: يجعل الزوج حبيبته و شريكة حياته امرأة مميّزة و رائعة بكلّ ما للكلمة من معنى. قد يساعدها على الوصول الى السعادة التي ما تخيّلت نفسها يوماً أن تحصل عليها.
اليك بعض من المشاعر الرائعة التي قد تخالج أيّ ثنائي ناجح في العلاقة الزوجية.
1. الراحة
إنّ الراحة من المشاعر التي يختبرها أيّ ثنائي في علاقة زوجية ناجحة. من الطبيعي أن تكون المرأة مرتاحة جداً لتخبر زوجها كلّ شيء و عن أيّ موضوع ففي العلاقة الناجحة تكون قد وجدت الشخص الذي تضحك معه و الذي تتكلّم معه عن مواضيع جديّة و مستقبلية مهمّة جداً. لن يكون ذلك الشخص فقط شريك حياتها بل أيضاً أفضل صديق لها.
2. الاستقلالية
إذا كان الشريك يسمح للمرأة بالشعور بأنّها تملك العالم، إذا كان يدفعها الى النجاح و الاهتمام بصحّتها و السعادة فهو يساعدها في رحلتها و يكون أيضاً مشجّعاً لها في حياتها و يُشعرها بأنّها تستطيع أن تفعل كلّ ما قد يخطر ببالها مهما كان صعباً، و بهذه الطريقة فقط يشعرها أيضاً بالكثير من الاستقلالية و تكون العلاقة الزوجية بينهما أكثر من ناجحة إذ إنّها بالتأكيد ستبادله الفعل.
3. الأمان
لا يمكن للمرأة أن تخاف من شريك حياتها. من الطبيعي أن تخاف من أن يغضب هذا الأخير إذا ما كذبت عليه ذات مرّة و لكن إن شعرت بأنّه قد يضربها أو يؤذيها جرّاء ذلك فإنّ أمراً ما لا يسير بالطريقة المناسبة. على المرأة أن تشعر بالأمان في العلاقة الزوجية الناجحة و إلّا تهدّمت كلّ فرص نجاح هذه العلاقة و ساءت الأحوال بين الطرفين.
4. الشغف
من الطبيعي أن تشعر المرأة بالكثير من الشغف حين يحضنها زوجها بين يديه و قد تشعر بالكثير من الحبّ إن قبّلها أو أمسك بيديها طيلة الوقت و في العلاقة الزوجية الحميمة. و في العلاقة الزوجية الناجحة فإنّ الشغف لا ينتهي أبداً. قد يتوقّف لفترة من الزمن بعد الزواج و إنجاب الأطفال و لكنّ المرأة ستشعر دائماً بالكثير من الشغف حين يحضنها زوجها.
5. الأمن
لا يمكن للمرأة أن تظلّ خائفة من أن ينتهي زواجها في يوم من الأيام. عليها أن تكون مطمئنة أنّها حتى لو حصلت مشكلة ما، يمكنها أن تجد الحلّ بسهولة. إنّ الاثنين يحبّان بعضهما و لن يتركا بعضهما مهما حصل. عليها أن تشعر بأنّه قد يفعل المستحيل للاهتمام بها كما تبادله الفعل أيضاً. إذا كان أحدهما غير مستعدّ لذلك فلن يستطيعا الشعور بأنّ علاقتهما آمنة و ستسوء الحال في ما بعد في العلاقة الزوجية.
6. الأمل
على المرأة أن تشعر بأنّ ثمّة مستقبلاً لها مع زوجها، أن تتخيّل أنّهما سينجبان الأطفال وأنّ العلاقة الزوجية بعد الولادة لن تتغيّر بينهما أو عند انتقالهما الى منزل آخر. إنّ الأهمّ هو أن لا تتخيّل حياتها من دونه حتّى و لو لبرهة.
7. الشكر
على المرأة أن تكون شاكرة أنّها وجدت الشخص الذي ستكمل حياتها معه. من الصعب أن تجد هذا الشخص بسهولة لذا عليها أن تفتخر بما حققته. عليها أن لا تترك يوماً يمرّ من دون أن تذكّره كم أنّه مميّز بالنسبة إليها ببعض التصرّفات التي سيقدّرها بالتأكيد إن قامت بها.
في عالم حيث من السهل أن تنجرح المرأة، تكون المشاعر الإيجابية بمثابة إعادة إحياء للعلاقة الزوجية، فإذا كان حبّ حياتها معها فماذا تريد أكثر من ذلك؟!