تلتقي الفتاة بشابّ، يخطبان ثمّ يقرّران الارتباط بالزواج بسرعة بما أنّها وخطيبها متّفقان ومسروران في العلاقة. إنّ هذه الخطوة ليست كغيرها من الخطوات، وقد أجمع الخبراء على أنّه يجب على الفتاة أن تصبر أقلّه لفترة سنة لتتأكّد من أنّها تستطيع العيش مع ذلك الشاب.

إليك بعض الأسباب التي تؤكّد لك هذه النظريّة.

• تحتاجين الى أكثر من أشهر لاكتشاف سيّئات الطرف الآخر
قد يأخذ الأمر أكثر من ستّة أشهرٍ ليقلّ الحبّ أحياناً إن كان سيقلّ، ما يسمح للمرأة بأن ترى الشخص الآخر على حقيقته، كلّما شعرت المرأة بأنّها لم تعد مرتاحة وشعرت بالملل، رغبت في الابتعاد. فقد يتغيّر بعد فترة ويتصرّف بطريقة خاطئة مع عائلتك وأصدقائك ويغضبك. إن كنتما قد خلقتما لبعضكما فسيظهر ذلك بعد فترة.

• تحتاجين إلى بعض الوقت للتفكير
إنّ المرأة قد تكون مسؤولة أحياناً عن القرارات الخاطئة التي تتّخذها وقد تشعر هذه الأخيرة بأنّها ليست مسرورة وأنّها لا تتحمّل تصرّفات الحبيب ما سيجعلها تغيّر رأيها وتجعل الحبيب يشمئزّ منها ويبتعد عنها، لذلك فهي تحتاج إلى بعض الوقت للتفكير ودراسة وضعها ولتطرح على نفسها بعض الأسئلة.

• فكّري في المستقبل
قبل أن تتأكّد المرأة مما إذا كان حبّها للحبيب سيستمرّ، عليها أن تفكّر في المستقبل وتتناقش مع حبيبها في كلّ المواضيع التي تشغل بالها في ما يخصّ الأولاد، المال والأمور العائلية الأساسية، فإذا اختلفا، فذلك يعني أنّ الأمر سيتغيّر بعد الزواج وأنّهما لن يتفقا عليها في المستقبل وكلّ ذلك يتطلّب وقتاً.

هذه كانت أبرز الأسباب التي تؤكّد لك أنّ عليك أن تتعرّفي إلى الحبيب أكثر، ولكنّ الأمر يعود إليك فقد تشعرين بأنّه الشخص المناسب.