ربّما يتزوّج الرجل في يوم ما و بعد فترة يترك زوجته الأولى أو يبقى معها و يقرّر الزواج مرّة أخرى لسبب من الأسباب، فإذا كانت خطيبته الجديدة على علم بكلّ ذلك، فعليها أن تعي أنّها الزوجة الثانية و أنّ أمورها مع زوجها ستكون مختلفة الى حدّ ما عن ثنائيات أخرى.
إليك بعض الحقائق عن كون أيّ امرأة زوجة ثانية.

1. المرأة لا تتوقع عادة أن تكون زوجة ثانية

قد تكبر الفتاة في صباها و هي تحلم بيوم زفافها حيث تدخل مكان الزفاف و هي مفتخرة بنفسها و لن تحبّ بالتأكيد أن ينظر إليها الناس و يقولون إنّها الزوجة الثانية. لقد تزوّجت المرأة رجلاً كان قد تزوّج سابقاً، إنّها مرأة تزوّجها بعد أن أصبح ناضجاً الى حدّ ما. حتّى لو مضى على زواج الرجل سنوات عدّة فقد يحبّ من جديد و على المرأة أن تتوقّع ذلك الى حدّ ما و أن لا تغضب لكونها الثانية و أن تحاول أن تأخذ الزوجة الأولى كأخت لها.

2. لا يحبّ الكثير من الناس الزوجة الثانية

حين يتزوّج الرجل بامرأة ثانية، عليه أن يعرف ما الذي يفعله و كيف أنّ أموره لن تبقى على حالها و قد يظلم الكثير من الناس زوجته. إنّ الناس كلّهم قد يعتبرون الزوجة الثانية كمن سرقت شيئاً ليس لها مع أنّ ذلك غير صحيح. قد يعرف الكثيرون أنّ أيّ زواج ثانٍ قد يكون مخاطراً به الى حد ما و لكنّ المفاجأة تبقى في أنّه حين تحين اللحظة لا يفكّر الرجل سوى بحبّه للمرأة الجديدة و يحاول الترفيه عنها و جعلها تنسى واقعها.

3. لمَ لا نحبّ كلمتي «الزوجة الثانية»

إنّ كون المرأة زوجةً ثانية أمراً قد يزعجها الى حدّ ما لأنّ كلمة ثانية بالنسبة إليها لن تكون جيّدة و قد تؤثّر عليها، لا يمكن للكثير من النساء أن يتقبّلن كونهنّ الثانيات في حياة أيّ رجل و لن يكون الأمر سهلاً عليهنّ و كلّ الأمر يعود للرجل في بعض الأحيان.

4. إنّ الزوجة الثانية يجب أن تكون قوية التحمّل

إنّ الزوجة الثانية تمرّ بسلسلة من الأحداث الغريبة و التي تعلّمها الكثير نت خبراتها الحياتية. إنّ واقع الزوجة الثانية أمرٌ أفضل ممّا قد يتخيل أحد، و قد تتمكّن هذه الأخيرة من فهم الكثير عن الرجل و التعويض عن الزوجة الأولى و عدم اقتراف نفس أخطائها.

5. و ماذا إن كانت الزوجة الأولى رفيقتك

ربّما أعجب زوجك بك و كنت على علاقة صداقة بزوجته الأولى، إنّ الأمر ليس بالسهل على الإطلاق و قد يجعل المرأة تصل الى الكثير من المواقع التي تكره فيها نفسها لأنّها ربّما خانت تلك التي أمّنت لها و سلّمتها كلّ أسرارها و لن تتقبّل أن تصبح ضرّة لها. على المرأة أن تُفهم الصديقة بعد أن يتمّ الاعتراف لها بالأمر أنّ ذلك لن يكون أمراً سيئاً كما تظنّ.

6. ليس من سوء في الموضوع

ربّما كانت الزوجة الأولى حبّ حياة الحبيب و لكنّ للثانية مكانة أخرى في قلبه، لكلّ واحدة من النساء موقع في قلب الحبيب و ليس من سوء في الموضوع إن عرفت كيف تتعايش مع الأمر.
إنّها الأمور التي عليك أن تعرفيها عن كونك الزوجة الثانية، فلا تخالي أنّ ذلك يجعلك أيضاً ثانية في حياته لأنّ ذلك غير صحيح إطلاقاً.