نزار قبّاني شاعر الرومانسيّة: قتلته الأحزان فانتصر للمرأة

نزار قبّاني شاعر الرومانسيّة: قتلته الأحزان فانتصر للمرأة

Nawa3em by 11 Years Ago

نزار قبّاني، اسمٌ توّج منذ زمن على عرش الشعر بكلّ ما كتبه من روائع وأشعار، منها ما غنّاها النجوم وأخرى قرأناها وأحببناها وسهرنا عليها في الليالي، أو أرسلناها للحبيب تعبيراً عن حبّنا الكبير.

إليك إذاً نبذة عن حياة هذا الشاعر الرومانسيّ والرائع المولود في دمشق عام 1923.
تعلّم في مدرسة الكلية العلميّة في دمشق وتخرّج من كلية الحقوق في الجامعة السوريّة، كان عمّه شاعراً وملحّناً وربّما ورث عنه شغفه للشعر.

كان في طفولته يحبّ الاكتشاف والرسم والبحث عن الأشياء الغامضة، تنقّل من بلد الى آخر بهدف العمل الدبلوماسيّ وأسهم في تطوير الشعر العربي، وصلت دواوينه الى العالم بسرعة، وكان فارس الحبّ والرومانسيّة بالنسبة لعدد كبير من النساء، لكنّ انتحار شقيقته سبّب له الكثير من الحزن وجعله يثابر على الكتابة أكثر فأكثر.

تزوّج نزار مرّتين: ابنة عمّه وامرأة عراقيّة وله اربعة أولاد ابنتان وشابان، توفي منهما توفيق ابنه من ابنة عمه مصاباً بمرض في القلب وكانت هذه صدمته الثانية فكتب له أيضاً. ثمّ توفّيت زوجته الثانية وكانت الصدمة الثالثة له وكتب لها قصيدة باسمها.

قضى هذا الشاعر الرائع أيامه الأخيرة في لندن وكان فيها يكتب أشعاره خاصّة السياسية منها. ومات وهو في الخامسة والسبعين من العمر في لندن تاركاً وراءه إرثاً شعرياً لا مثيل له.

«زيديني عشقاً زيديني يا أحلى نوبات جنوني زيديني، زيديني غرقاً يا سيّدتي إنّ البحر يناديني، زيديني موتاً علّ الموت، إذا يقتلني، يحييني...» كلام لن يخطر ببال أحد كما كتبه نزار قبّاني!

 

 

 

 

إضافة التعليقات

.