ما هي اعراض الخجل الجسدية

الخجل، أو ما يعرف أيضًا بـ"الإحراج"، هو أحد السلوكيّات التي تنمو مع نمو الإنسان، من الأمور التي تنتاب الشخص عندما يوجد حوله أشخاص آخرون جدد غير مألوفين.

ويعد الخجل، من الظواهر الطبيعية التي يمرّ بها الإنسان في فترة محدّدة وفقًا لظروف معيّنة، قد يكون وراثيًّا أو نتيجة ظروف البيئة التي نشأ فيها أو افتقاره لتقدير ذاته أو إهماله منذ صغره من قبل والديه.

ويقال إن الخجل قد يكون من سمات الشخص الذي يعاني من تقدير ذاتي منّخفض، ولكن من أقوى وأخطر أنواع الخجل هو المرتبط بالرهاب الاجتماعي.

يتراجع الإنسان عن فعل أو قول أي شيء يريده؛ خوفًا من ردة الفعل السلبية التي سينالها من الآخرين، لذا يتجنّب التواجد في التجمّعات فهو ليس سلوكًا سيئًا ولكنه يضرّ بالشخص اجتماعيًّا.

وحديثنا في هذه الفقرة هو الكشف عن أبرز الأعراض الجسديّة الجسمانيّة التي تظهر على الشخص الخجول، والتي تتمثّل في:

• التعرّق خاصّة في منطقة الكفين.
• احمرار الوجه.
• توتر العضلات.
• زيادة في ضربات القلب.
• جفاف الفم والحلق.
• ارتعاش الصوت.
• آلام في المعدة.
• سرعة النبض وزيادة معدلاته.

من اعراض الخجل السلوكية

هناك بعض الأعراض السلوكيّة التي تظهر على الشخص الخجول، أبرزها:

• قلّة الكلام سواء في وجود أشخاص يعرفهم أو لا يعرفهم.
• الانسحاب من التجمّعات.
• يفضّل العزلة وعدم التواجد مع الآخرين.
• عدم القدرة على التحدّث في وجود عدد كبير من الأشخاص.
• لا يمتلك روح التطوّع في الأعمال مع الآخرين.
• لا ينظر إلى من يتحدّث معه، فدائمًا تجده ينظر إلى شيء آخر بديل.
• عدم البدء أو المبادرة في أي شيء.

من اعراض الخجل عند الاطفال

الطفولة، هي من أهمّ المراحل التي يمرّ بها الإنسان، مرحلة النمو التي تبنى على أساسها شخصيّته، وخلال تلك الفترة يمرّ الطفل بأمورٍ عديدةٍ تحتاج إلى وجود الآباء.

فإذا تعامل الآباء مع الطفل ومراحل نموه بطريقة سليمة تتمثّل في تقويم تصرّفاته وسلوكيّاته؛ سوف ينشأ نشأة سليمة بشخصيّة قويّة تساعده في مرحلة الرشد على مواجهة الحياة والتعامل مع صعوباتها.

ولكن في حالة معاناة الطفل من مشكلات عديدة خلال مراحل نموه ولم ينتبه الآباء ولم يقدّموا أي حلول أو اتباع سلوكيّات تحلّ تلك المشكلات سوف يعاني طفلهم وسوف تستمر معاناته حتى في مرحلة الرشد.

ومن بين المشكلات التي يمرّ بها الطفل وفي حالة عدم تقويمها تظلّ مستمرة معه حتى في الكبر بل يمكن أن تتفاقم ألا وهي "الخجل"، نعم، الخجل ينمو مع نمو الطفل ولكن إذا لم تتم معالجته سيظلّ معه.

الخجل عند الأطفال، هو عبارة عن حالة انفعالية تصيب الطفل عند اضّطراره للتعامل مع الآخرين قد يصاحبها الشعور بالتوتر أو القلق وقد تتفاقم ويصاب بالتأتأة عند الحديث والتصاقه بوالديه.

ويرجع سبب إصابة الطفل بالخجل الشديد إمّا وراثيًّا وإمّا إهماله وعدم الاكتراث لرأيه وحديثه، وإمّا التقليل والسخرية منه بشكل دائم، وإمّا عدم التحاور معه، وإمّا سبّه أمام الآخرين وإمّا الاهتمام المفرط.

وهناك بعض الأعراض للخجل عند الأطفال إذا ظهرت على طفلك يجب عليك الانتباه ومعالجته منها حتى لا تتفاقم أو تستمر معه في مراحل نموه الأخرى، من بين هذه الأعراض ما يلي:

• تجنّب المشاركة بالحديث أو اللعب مع الأطفال الآخرين.
• القلق والتوتر.
• التأتأة والتلعثم في الكلام.
• الالتصاق الدائم بالوالدين.
• رفضه الانخراط واللعب ورفض تبادل أطراف الحديث مع غير والديه.
• احمرار الوجه.
• تجنّب النظر إلى الشخص الذي يتحدّث معه.