كلمات رثاء

الموت صدمة قاسية رغم أنه الحقيقة الوحيدة في الكون. فكلنا نعلم أن مصيرنا إلى الزوال. وفي مناسبات الموت تقال الكثير من عبارات الرثاء التي تستخدم أقسى الكلمات على قدر الألم الموجود في القلوب، وعلى قدر قرب المتوفي من القائل.
ما هي كلمات الرثاء المؤثرة جدا
- رحم الله تلك الرّوح التي تركت فينا أعظم ذكريات، رحم الله تلك الليالي والأيّام التي كُنَّا فيها على خير حال، فلا وجع ولا فراق، عوّض الله قلوبنا خيرًا وألهمنا الأجر.
- لقد كان ألم الفراق أشبه بابتلاع سكّين، فلا هو يمضي إلى الأسفل ولا هو يخرج إلى الأعلى، لقد كان قصّة العُمر التي لا يُمكن لسنوات الأرض كلّها أن تُنسينا إيّاها.
- إنّ منطق الحزن الأليم هو ذاته منذ سنوات، هو ذكرى لا يُمكن للذاكرة أن تُفرّط بها ولو طالت السنين، هو تلك اللحظات التي حفرت نقوشها في الرّوح بقلم من نار وأسيد.
- إنّ الموت هو حكمة الله التي لا نستطيع معها سوى الصّبر، ولو كانت أرواحنا تستطيع استعادة أحدهم لما بخلنا فيها يومًا من الأيّام، رحم الله أرواحًا لا تُعوّض.

- تتكاتف الحروف واللغات لتزيدني بكاءً فوق أحزاني، وتنزفني دموعا مع كلّ حرف وذكرى جديدة، فما تزال ذاكرتي تعزف أجمل مشاهد الحضور في القلب بلا نسيان، رحم الله أرواحًا لن تعود.
- إنّ حضور طيفك يا صديقي هو رسالة السماء لي، هو دليلي أنّك باقٍ وحاضر في قلبي إلى ما لا نهاية لأنّك تستحقّ ذلك الحضور، رحم الله ملامح وجهك التي أعشقها، وأعشق شهامتها.
- إنّ ذاكرة القلب أعمق وأقوى من ذاكرة العقل فهي الوحيدة القادرة على استحضار أدقّ اللحظات في عُمق الرّوح والحياة البشرية لأشخاص لن نستطيع التواجد معهم مرة ثانية.
- تزيدنا مشاعر الحزن علمًا وحكمة ويزيدنا هذا الوجع عمرًا وشيبًا، فاللهم استودعناك أحزانًا ضاجت بها عضلة القلب فهربت بها كلمات اللسان إليك، رحم الله تعالى من فقدانهم.
- إنّ الحب الحقيقي هو ذلك الذي يستمر حتّى نهاية العُمر، فلا يموت بالموت العادي ويستعصي على النسيان كما لو كان أسطورة، وها أنت يا زوجي الغالي، دعواتي ستبقى لك طول العُمر.
- فراق الموت هو الفراق الأبدي الذي يخلع القلوب من شدة الوجع والألم ولكن ليس في وسعنا شيء يمكن أن نفعله سوى أن ندرب قلوبنا على نسيان ألم ذلك الفراق، وأن نتقبل الواقع ونتعايش معه وعلى أساسه ونكمل حياتنا كما كانت قبل ذلك الفراق.
- هل لي بأن أرى مجدداً من حرمني الموت من رؤيتهم، فكيف لي أن يلتئم قلبي من جرح ذلك الفراق، وأن يتعافى جسدي من بعده، وذلك الحبيب كان هو روحي التي تجعل جسدي يحيا.