ما تفسير رؤية اسم نوال في المنام

عندما ترى البنت العزباء في المنام أن صديقة لها تدعى نوال تعود إليها وهذه الفتاة سعيدة جدا معها فيدل المنام هنا على تحقيق أمنية قديمة لهذه البنت العزباء والله أعلم. أما إذا رأت البنت العزباء أن اسمها نوال في المنام فيدل هذا على أن هناك شخصا يحبها حبا شديدا ويتمناها أن تكون زوجة له وتكون شريكة حياته وقد تتحقق له هذه الأمنية. أما عند رؤية امرأة كبيرة اسمها نوال تعطي للبنت العزباء هدية في المنام وهي تأخذها منها فيدل المنام هنا على أنها تحصل على فضل كبير من العطاء والسخاء في حياتها. ورؤية امرأة جميلة اسمها نوال في حياة البنت العزباء تقبل عليها وتقبلها تدل على أن هذه البنت تنال سعادة كبيرة وأياما مليئة بالبشرى السارة لها والخير الوفير. وإذا كانت البنت العزباء تمر بأيام من الضيق والحزن ورأت في منامها اسم نوال أو سمعت به فيدل المنام على انتهاء هذه الأيام الصعبة والمنام هنا فيه بشرى كبيرة لها بالفرج من كل الهموم والأحزان التي كانت تمر بها.

وإذا ظهرت نوال في المنام بدينة أي سمينة فذلك تأويله خير يطل عليها في تلك السنة لأن المرأة البدينة في المنام تشير إلى سنة فيها خيرات ونعم وبشائر كثيرة. أما إذا ظهرت نوال في الرؤيا مبتسمة، فذلك يدل على قبول أو مكرمة ينالها الرائي في مسعى أو طلب ينشده أو أمنية يود تحقيقها.

وإذا كان الرائي متزوجا ورأى في منامه نوال تعطيه شيئا يحب أن يحرزه في اليقظة مثل المال أو الثياب، فإنه يصيب خيرا في مسألة الرزق وكذلك إذا رآها تعطيه طعاما أو فاكهة في وقتها، لأن تأويل الفاكهة يكون دائما أفضل عندما يراها النائم في وقتها ومثل ذلك: أن يرى النائم في منامه كأنه يتناول البرتقال في الشتاء أو العنب في الصيف.

وإذا رأت المرأة المتزوجة امرأة تعرفها وكان اسمها نوال، فمعنى ذلك أن للرائية أو صاحبة الحلم أمنية باتت ممكنة أو وشيكة الحدوث. ومثل تلك الأمنيات مسألة الرزق على وجه الخصوص، وكذلك الإنجاب إذا ما كانت الرائية تصبو إلى ذلك أو ترنو إليه بشدة. أما إذا رأت المتزوجة في منامها كأنها تمشي في الطريق، وفجأة إلتقت بفتاة تعرفها وكان لها هذا الإسم، فإن مدت لها يدها لتصافحها أو رأت كأنها تقبلها أو رأت كأنها تحضنها، فإنها بفضل الله تعالى تصادف خيرا وتنال عطية أو تحقق مكسبا أو تصيب غاية. لأن المصادفة أو اللقاء يدلان في الرؤيا على مصادفة البخت والسعد، إذا ما كان الذي ظهر في المنام بهي الطلعة، كريم السجية والخلق.