
اللون الوردي أحد الألوان الرائعة والجذّابة في حياتنا العمليّة، ويُمكن رؤيته إلى جانب اللون الأخضر، والبنفسجي، والأحمر، والأصفر في الحدائق الجميلة ذات الطبيعية الساحرة. ومن ناحيّةٍ أخرى يعود أساسه إلى اللون الأحمر، حيث إنّه درجة فاتحة منه؛ إذ ينتج عن تخفيف اللون الأحمر ومزجه مع الأبيض؛ للحصول على درجة فاتحة جدأ منه، وتُشكيل اللون الورديّ الجذاب، والذي نراه ونستخدمه في العديد من التصاميم، ضمن تدرجّات وقيم لونيّة مُختلفة أيضاً.
معنى اللون الوردي
يعبر اللون الوردي عن الحب، وهو لون رومانسي يعتقد في علم النفس أنه له مفعول مهدئ، لذا يتم استخدامه لتهدئة السجناء الثائرين في السجون، ويقوم لاعبو فريق رياضي معين بتلوين غرف ملابس خصومهم بهذا اللون لجعلهم هادئين وجامدين وحركتهم ضعيفة.
يوصف اللون الوردي أو اللون الزهري باللون الأنثوي. يرجع ذلك إلى حد كبير إلى الارتباطات التي يشكلها الناس في مرحلة الطفولة المبكرة، عادة ما تكون “ألعاب البنات” باللون الوردي والأرجواني، في حين أن “ألعاب الأولاد” غالبًا ما تكون حمراء أو صفراء أو خضراء أو زرقاء أو سماوية، وبما أن اللون مرتبط بقوة بالأنوثة ، فإن الناس يربطون اللون أحيانًا بالصفات التي غالباً ما يُنظر إليها على أنها أنثوية، مثل النعومة واللطف والرحمة .
شخصية اللون الوردي

شخصية محبي الوردي حالمة. يمتاز الأشخاص الذين يحبون هذا اللون بالعاطفة القوية كما أنهم أصدقاء أوفياء يحبون المساعدة ولكنهم لا يطلبونها مهما كانت حاجتهم لها كما يقدمون دائما على عمل الخير دون انتظار أي مقابل منه، هذا إلى جانب تحليهم بالحنان البالغ على الأقرباء والأصدقاء وكل من حولهم، فدائما ما نجد لديهم حسن نية تجاه كل من حولهم.
تأثير اللون الوردي
يرمز اللون الوردي في علم النفس المتخصص إلى الأمل، لأنه يعمل على تهدئة الاعصاب وطمأنة طاقاتنا العاطفية. كما أنه يخفف من مشاعر الغضب والعدوانية والرغبة في الاستيلاء على الأشياء، والإهمال. وأكدت الدراسات أن التعرض لكميات كبيرة من اللون الوردي يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الأعصاب ويخلق ضعفًا جسديًا لدى الأشخاص. اللون الوردي هو لون رقيق ولطيف، وغالبا ما يشير الى الأنوثة، والحنان، وكذلك الطفولة المشاكسة. والجدير بالذكر أن اللون الوردي هو اللون العالمي لحب النفس والآخرين.
يمنح اللون الوردي الأشخاص رغبةً وإحساساً بالإلهام، ويجعلهم قادرين على الإبداع والتميّز، وخلق ما هو جديد وفريد من نوعه؛ لجعلهم فخورين بأنفسهم، ولأنهم مُختلفون عن الآخرين، كما أنّه لون الزهور الجذّابة التي تبث بالمرء شعوراً بالانتعاش، والراحة، والإلهام، ما يحثّه على التجديد وتغيير ما هو حوله بانتظام. ومن ناحيةٍ أخرى فهو لون مليء بالحيويّة، والحركة، وينبض بالحياة والأمل، الأمر الذي يجعل الشخص يرى بأنه مُبدع ومتميّز وجذّاب بطريقةٍ عفوية ولطيفة، وسعيد باختياره له واستخدامه في عدّة مجالات.