إن رؤية إنسان يطاردك في الحقيقة تشعرنا بالخوف والارتياب. المنام لا يختلف عن الواقع كثيرًا، فإن رأيت انك تركض في منامك لتهرب من شخص ما فهذا يدل على وجود شيء يخيفك في الحياة. نستعرض عبر السطور التالية تفسير حلم الهروب والركض في المنام للعزباء وفقًا لتفسير ابن سيرين.

الهروب في الحلم للعزباء

ترمز رؤية الهروب في المنام إلى العودة إلى الله واللجوء إليه بعد ان ضاق الطريق على الرائي، فلم يعد يجد مأوى أو مسكنا يهرب إليه. وإذا كان الهروب لا يُصاحبه خوف، دل ذلك على قرب الأجل وانقضاء العمر. وإذا كان الهروب من دون سبب، فإنه يرمز إلى العشوائية التي يتبعها الرائي كنمط لطريقة معيشته في الحياة، مما يرمز إلى كثرة المشاكل والوقوع في العديد من الخلافات مع الآخرين. وفي حال كان يعرف سبب هروبه، فتلك دلالة على النجاة من الغرق وتحقيق المُراد في اللحظات الأخيرة، وترك مرحلة كانت تكثر بها المعاصي والأخطاء، وبداية مرحلة جديدة أنفع له على المستوى النفسي وأكثر متانة مع الله. والهروب قد يكون إشارة إلى السفر الطويل والغياب المتكرر وعدم البقاء على حالة واحدة حيث العديد من التقلبات التي تعتري حياة الرائي. وتعد رؤية الهروب أيضاً بمثابة خوض معركة وإحراز نصر مؤقت.

الهروب من المنزل في المنام للعزباء

الهروب من المنزل في الحلم له تفسير شر للفتاة العزباء، فمن رأت في منامها أن شخصا ما يطاردها فهذا دليل ضرر ومشاكل سوف تلاحقها في أيامها القادمة. ومن استطاعت الهروب والاختباء من هذا الشخص فهذا دليل خير وتجاوز للصعوبات والعقبات في حياتها. وربما دلّ هذا على انتهاء المحن؛ لأن الهروب في المنام ربما يدل على الهروب من الأيام الصعبة، فإن تمكنت منك كانت شرا؛ لأن الرائية قد أصبحت يائسة، أما إن لم تنل منك واستطعتِ الهروب كان الخير والرخاء بعد المشقة.

الهروب من الحرب في المنام للعزباء

تشير رؤية الحرب في الحلم إلى الحزن والاضطراب بين الناس. وإن حدثت الحرب في الحلم بين حاكمين أو سلطانين، أشار ذلك إلى حدوث الوباء والفتنة، وإن حدثت الحرب بين الرعية في الحلم أشار ذلك إلى غلاء الطعام، وإلى الصلاح فيما بينهم. ومن هرب من شخص يريد قتله، أشار ذلك إلى خوفه الشديد من المجهول، ومن هرب من القتل أو الموت في الحلم، فذلك ناتج عن الهواجس في أعماق نفسه.