
تعتبر المهارات الحياتية السلوكيات التي تستخدم بمسؤولية وعلى نحو ملائم في إدارة الشؤون الشخصية، وهي مجموعة من المهارات البشرية التي تكتسب عبر التعلم او التجربة المباشرة التي تستخدم للتعامل مع المشكلات والاسئلة التي تواجه عادة الحياة اليومية.
تكمن أهمية وجود المهارات الحياتية في حياة الفرد في قدرته على التكيّف مع كل الظروف، والنجاح في نهضة المجتمعات وازدهارها، وتطوير الموارد البشرية في المجتمع.
وهي إدارات وممارسات طالب التّعليم تجاه ما يتعرّض له من مواقف أثناء ممارسته لحياته اليوميّة، والّتي تساعده على الاتّصال اللغويّ الفعّال بالآخرين، والقدرة على عرض أفكاره وآرائه، وأداء الأعمال المطلوبة منه بكفاءةٍ عالية، وهي أيضاً التكيّف الاجتماعي، والقدرة على مواجهة المشكلات.
ما هي المهارات التي تعتبر مهارات حياتية
- مهارات التواصل والعلاقات بين الأشخاص
- التواصل اللفظي/غير اللفظي
- الإصغاء الجيد
- التعبير عن المشاعر، وإبداء الملاحظات والتعليقات (من دون توجيه اللوم)، وتلقي الملاحظات والتعليقات
- مهارات التفاوض/الرفض
- مهارات التفاوض وإدارة النزاع
- مهارات توكيد الذات
- مهارات الرفض
- مهارات الدعوة لكسب التأييد
- مهارات التأثير على الآخرين وإقناعهم
- مهارات التشبيك
- مهارات صنع القرار والتفكير الناقد
- مهارات جمع المعلومات
- مهارات التفكير الناقد
- مهارات التعامل وإدارة الذات
- مهارات لزيادة المركز الباطني للسيطرة
- مهارات تقدير الذات/بناء الثقة
- مهارات الوعي الذاتي بما في ذلك معرفة الحقوق، والتأثيرات، والقيم، والتوجُّهات، ومواطن القوة والضعف
- مهارات تحديد الأهداف
- مهارات تقييم الذات / التقييم التقديري للذات ومراقبة الذات
- مهارات إدارة المشاعر
- مهارات التعامل مع الخسارة، والإساءة، والصدمات المؤلمة
- مهارات إدارة التعامل مع الضغوط

تعريف المهارات الحياتية
وهي إدارات وممارسات طالب التّعليم تجاه ما يتعرّض له من مواقف أثناء ممارسته لحياته اليوميّة، والّتي تساعده على الاتّصال اللغويّ الفعّال بالآخرين، والقدرة على عرض أفكاره وآرائه، وأداء الأعمال المطلوبة منه بكفاءةٍ عالية، وهي أيضاً التكيّف الاجتماعي، والقدرة على مواجهة المشكلات.
وهي السلوكيات والمهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة للأفراد للتعامل بثقة واقتدار مع أنفسهم ومع الآخرين ومع المجتمع، وذلك باتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة وتحمل المسؤوليات الشخصية والاجتماعية ، وفهم النفس والغير وتكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات والقدرة على التفكير الابتكاري.
تنمية المهارات الحياتية الخمس
مهارة حلّ المشكلات واتخاذ القرار وهي المعروفة بالتقييم الشامل للمهارات التي يتمتّع بها الفرد؛ لتُمكّنه من حلّ المشكلات التي تعترضهُ وتسبّب عائقاً له، هذا الى جانب التّحكّم بالشعور الداخليّ، والأحاسيس، والسلوك، والفعل؛ حيث يصبح لدى الفرد القدرة على اتّخاذ القرار الصائب.
اتّخاذ القرار الصحيح هو نجاحٌ للذات، من الضروري أن يكون الإنسان واضحاً في اتّخاذ القرار، وعليه معرفة ما يُريد، وعدم التأثّر بالضغوط الخارجيّة عند اتخاذ القرار مهما كانت التحدّيات كبيرة.
مهارة الوعي الذاتي والتعاطف وهي مقدرة الفرد على الوعي بالانفعالات التي تُصيبه، وبانفعالات الآخرين المحيطين به، ومعرفة ما يشعر به.
مهارة التعاطف، هي قدرة الفرد على تفهُّم مشاعر الآخرين، و التعامل مع ردود أفعال الآخرين الانفعاليّة فتكون لديه المعرفة بمشاعر الآخرين.
مهارة التفكير الإبداعي وهي الطريقة التي تجعل الفرد مُدركاً للثغرات في العناصر المفقودة، والبحث عن مؤشّرات ودلائل لسدّ هذه الثغرات وإجراء التعديلات اللازمة. مهارة إدارة الانفعالات ومواجهة الضغوط وهي القدرة على كظم الغيظ، والقدرة على التحكم وضبط الانفعالات والمشاعر تجاه الآخرين.
مهارة التواصل مع الآخرين هي مهارات التعامل مع الآخرين والتي تحتاج إلى تدريبٍ مستمر كباقي المهارات الأخرى.
مهارات التواصل والعلاقات بين الأشخاص
ينقسم التواصل والعلاقات بين الأشخاص إلى التواصل اللفظي. يستلزم هذا النوع من التواصل استخدام الكلمات والأصوات للتواصل.
يمكن أن يختلف اختيار الكلمات والنبرة والسياق والحجم اختلافًا كبيرًا، وغالبًا ما يكون الطريقة الأساسية للتواصل الواعي من قبل الشخص الذي يتحدث.
التواصل غير اللفظي، يتمثل في لغة الجسد والمسافة والتواصل البصري وهي بعض الأدوات غير اللفظية التي تستخدم كشكل من أشكال التواصل، بينما يتم استخدامها غالبًا دون وعي، إلا أنها تُستخدم أحيانًا بشكل هادف لإيصال رسالة معينة.
ان تكامل أنواع التواصل أمر مهم لفهم شخص أو موقف، وهنا يوصى بإنشاء مساحة آمنة ومريحة لأولئك الذين تتحدث معهم من أجل تحقيق الصدق والحب.