تعدّدت أنواع الأعشاب والنباتات ذات الفوائد العلاجية منذ القدِم، وأسهمت في إظهار مفاتن المرأة وجاذبيتها، إذ تُعدّ من الوسائل الطبيعيّة المفيدة للبشرة نظراً إلى خلوّها من أيّ مواد كيميائية ضارّة.
باتت النبتة مادة طبيّة فعّالة في علاج الآلام والأمراض حيناً، وفي تجديد شباب البشرة وحماية الشعر أحياناً أخرى. لكن ما هي فعاليّة بعض الأعشاب الجمالية؟
• يزيد النعناع من جمال البشرة وإشراقها، بحيث يُستخدم منقوعاً بالماء البارد كمرطّب وغسول للبشرة، كما يهدف الى إزالة البقع الداكنة والتخلص من البثور، فضلاً عن دوره في تبييض البشرة ومدّها بنضارة لا تقاوم.
• تدخل عشبة اللافندر (الخزامى) في معظم مستحضرات العناية بالبشرة، وزيتها مناسب لمنع تساقط الشعر وتصنّف كمطهر قوي يعمل على محاربة البكتيريا والفطريات التي قد تصيب فروة الرأس. كما يدخل اللافندر في صناعة الكثير من النفحات العطرية المميّزة.
• عرفت الفربينا كعشبة علاجيّة فدخلت في المستحضرات التجميليّة، لتنعش وتلطّف البشرة وتقوّي أنسجتها، استعملت في صناعة الصابون، جيل الاستحمام لتنظيف البشرة وتدليلها ومنحها المرونة، الزيوت الأساسيّة لتدليك الجسم وتغليفه بالنعومة والشباب، الشامبو لتلميع الشعر وحمايته، وفي الكريمات التي تمنع ظهور التجاعيد والحبوب، كما كان لها دور في صناعة معطّرات الجو وغيرها من الخدمات لتتمتّعي بالجمال.
• تمدّ زهرة القرنفل الجسم بالمزيد من الحيويّة وتزيد بشرتك صحّة وانتعاشاً، لذا، أدخلتها بعض الشركات التجميليّة الكبرى في صناعة الكريمات الطبيّة والأقنعة لما تتميّز به من خصائص مضادة للتأكسد، ومحاربة لعلامات التقدّم في العمر.
• للبقدونس دور فعال في التخلص من قشرة الرأس، كما ينظف البشرة الدهنية ويخفف من حبّ الشباب.
• يفيد ورق الليمون في تأخير ظهور التجاعيد في البشرة وقد يبعدها تماماً في حال المواظبة على استخدامه مع ماء الحمام الدافئ.
في كثير من الأحيان تشوب بشرتك مشاكل تشوّهها كالرؤوس السوداء والتجاعيد والكلف وغيرها، وبرغم أن المكياج يعمل على إخفائها إلى حدّ ما لكنّه يبقى عاجزاً عن محوها كلياً فنراها تشوب جمالنا بظل ثقيل ومزعج.
استفيدي من أعشاب الطبيعة وحافظي على جمال بشرتك.