الرصاصي تطلق تشكيلة من العود احتفاءً بشهر رمضان المبارك

الرصاصي تطلق تشكيلة من العود احتفاءً بشهر رمضان المبارك

Cosette Geagea by 4 Years Ago

كشفت الرصاصي للعطور، علامة العطور الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والسباقة في تقديم مستحضرات تعطير المنازل، عن مجموعة فريدة من عطور العود والبخور والعود المعطّر المنزلي احتفالاً بشهر رمضان المبارك لتتيح لعملائها الترحيب بالضيوف على موائد الإفطار والسحور طوال الموسم بأفضل طريقة ممكنة.

لطالما جسّد الشهر الكريم المعنى الحقيقي للضيافة العربية الأصيلة والاجتماعات العائلية الدافئة، وتميز بالكثير من التقاليد التي يحلو معها قضاء أجمل الأوقات مع الأحبة. وتبرز أهمية العطور في شهر التسامح كعنصر أساس يمكن استعماله لأغراض مختلفة سواء لاستحضار مشاعر متنوعة أو لتعطير المنازل بروائح عبقة، ما ينشر الطاقة الإيجابية ويعزّز الإحساس بالسلام الداخلي والهدوء والدفء والراحة النفسية. وشكّل تعطير المنازل جزءاً من الثقافة والعادات العربية القديمة التي توارثتها الأجيال على مر السنين، ولا تزال هذه العادات العائلية متبّعة إلى يومنا هذا. 

يمثّل العود أحد العناصر الطبيعية النادرة والثمينة كالذهب تماماً، ويرتبط حضوره بالمشاعر العميقة والتأمل، فيما تنبعث رائحته الفاخرة من عملية احتراقه، لذلك يُعرف تاريخياً من بين العطور الحالمة. وخلال شهر رمضان المبارك، يُرحَّب بالضيوف من خلال تبخير العود كعلامة للاحترام والتقدير، حيث يُعدّ حرق هذا الخشب جزءاً من تقاليد الصيام الطويلة واحتفالات عيد الفطر السعيد اللاحقة، وفيها يجتمع أفراد العائلة على مائدة الإفطار عند المغيب وتستمر الجلسات الدافئة حتى ساعات الليل المتأخرة. 

وتقدّم دار الرصاصي للعطور خيارات واسعة من منتجات العود التي تتنوع بين الأصناف الشعبية إلى الأنواع النادرة والابتكارات المفضّلة، التي تُحضَّر من أفخر المواد المستوردة مباشرةً من الهند وكمبوديا وماليزيا. ويُعدّ عود المسكار من أفخر أنواع العود الذي يتطلّب الحصول عليه خوض مغامرة شاقة في عمق الغابة الماليزية المطيرة؛ فيما يشكّل عود الغاوي، وهو صنف ماليزي فاخر أيضاً، برائحته المذهلة دعوةً يوميةً للاحتفال. 

ومن جهتها، تضفي العلامة لمسة من الأناقة على شرائح ومسحوق العود من خلال مزجه مع عدد من الزيوت العطرية، حيث يُجمع بين الزيوت العطرية الأساسية ورقائق العود المعطر أو شرائح البخور لتعزيز الرائحة ومنحها مزيداً من العمق، كما تُمزج مع نفحات أخرى من العائلة الزهرية وصولاً إلى الفواكه والتوابل والحلوى. 

وكانت الدار قد أطلقت أخيراً عطر بخور قسمات (بريق) وعود معطر كإضافة إلى مجموعتها السابقة من ماء العطر، في خطوة تتغنّى بالرائحة الغنية والنفحات الخشبية والدخانية للعود، وتسلطّ الضوء في الوقت نفسه على عبق الأزهار والحمضيات التي تمنحه المزيد من الفخامة وتأثيرات تدوم لفترة طويلة.

وبدوره، شكّل عطر بخور (راقية) أحد ابتكارات الرصاصي الكلاسيكية التي تواجدت لدى كل أسرة عربية تقريباً في المنطقة على مدى عقود. هذا ونجح مركبا الكشميران والأمبروكسان في إضافة التنوّع إلى عطر راقية، بينما تصدّر عود المميز، وهو عود معطر كلاسيكي، قائمة عطور الرصاصي الأكثر مبيعاً على الإطلاق. فيما تعكس الإضافات الجديدة من العطور أمثال بخور الأجود وسمو الرصاصي لمسةً من الحداثة على البخور الكلاسيكي، وقد حظيت بإعجاب كبير لقدرتها على إدخال نفحات عصرية وجذابة على البخور التقليدي. 

وتفتخر الرصاصي بمخزون لا يُضاهى من المعرفة بأرقى التقاليد الخاصة بصناعة العطور وفنونها، وتدعو عشاقها إلى مشاركتها الاحتفال بالموسم الرمضاني مع تشكيلاتها المتميزة من العطور، التي تعكس إرث العلامة الممتد على أربعة عقود من الزمن؛ حرصت فيها الدار على مزج أروع التوليفات العطرية المعبّرة عن الثقافة العريقة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. 

 

 

إضافة التعليقات

.