التقت نواعم النجمة العالمية غوينيث بالترو أثناء تواجدها في دبي في أعقاب إطلاق عطر"بوس نوي للمرأة" (BOSS Nuit Pour Femme) حديثاً في منطقة الشرق الأوسط، علماً بأن غوينيث هي الوجه الجديد لهذا العطر و سفيرته.
غير أن نواعم أعجبت بتواضع غوينيث وذكاءها وجمالها، ف"غوينيث" الحاصلة على جائزة أوسكار، هي في الحقيقة أجمل بكثير من الشاشة، كما أنها إمرأة ناجحة ومتصالحة جداً مع نفسها على عكس الكثير من المشاهير.
إليكِ تفاصيل هذا اللقاء.
ما هو انطباعك عن المرأة العربية بعد قضاءك يومين في دبي ؟
انطباعي أنها جميلة جدا، من حيث الذوق في المكياج والملابس والأحذية، فالنساء هنا يبدون رقيقات وراقيات.
كيف يعبر عنك عطر Boss Nuit ؟ ومن هي المرأة التي ستضعه برأيك؟
برأيي المرأة التي ستضع "Boss Nuit" هي المرأة التي لديها الكثير من القوى والكثير من الأنوثة، هي المرأة المتوازنة بمعنى أنها تعمل ونشيطة ولكنها أيضا رقيقة ومحافظة على أنوثتها، وهذه هي الطريقة التي أرى بها نفسي، إذ لدي طموحي ولكنني أُنثى و أحب أن أحافظ على أنوثتي ورقّتي، فالعطر يمثل الإثارة والحريّة وأيضا حسّ قوي بالذات.
ماذا كانت ردة فعلك عندما طُلب منك أن تكوني الوجه الإعلاني الجديد لـ Boss Nuit؟
فرحت كثيراً وشعرت بإطراء كبير، فهو امتياز رائع وسعدت أنهم اختاروني فإنه لمن الرائع أن تجولي بلدان و أماكن جديدة وتختبري ثقافات مختلفة، وصفتي كوجه إعلاني ل Boss Nuit سوف تسمح لي بذلك.
إلى أي مدى كانت مشاركتك في العطر وصناعته؟
لم أشارك البتة فعندما طلبوا مني أن أكون الوجه الاعلاني كانوا قد انتهوا من صناعته.
هل من روائح و عطور خاصة تُعيد لك ذكريات معيّنة أو حنين الى شيء مضى؟
بالنسبة لي كما رائحة البصل تذكرك بالأكل و المطبخ، فالعطر أيضاً يُعيد لنا ذكريات و حنين الى أشخاص نحبها فمثلاً هناك عطر كانت تضعه والدتي دائما و هو يذكرني بها كلما شممته، غير أنهم توقفوا عن صنعه الآن، وأيضا روائح الطبيعة مثل البحر.
بما أنك لم تشاركي في صناعة هذا العطر هل تفكرين في عمل عطر آخر يحمل لمستك مع Boss Nuit أيضا؟
أنا سعيدة جدا بما آل له هذا العطر، ولا أشعر بحاجة لصنع واحدا آخر الآن، ولكن ممكن في المستقبل.
لقد قلت أن والدتك كانت تضع ذات العطر طوال حياتها، وأنت تغيّرين عطرك كثيرا، فهل تقومين بمزج العطور؟
نعم أنا أقوم بتغييرعطري كثيرا فلدي خزانة كاملة من العطور التي أستخدمها، كما أنني أحب التغيير ولكنني لا أمزج عطرين بآن واحد.
أنت معروفة بأناقتك واختيارك لأحذية رائعة الجمال، فهل تستعينين بالستايلست الخاصة بك دائما وبالنسبة للعطر هل كان هناك من ساعدك لتكوني الوجه الاعلاني لـBoss Nuit؟
أنا أعمل مع شركة إدارة أعمال بلوس أنجلوس، وهم يقدمون لي دائما عروض مختلفة، وكانوا هم من عملوا على هذا المشروع، أما بالنسبة للملابس فأنا أعتمد على الستايلست الخاصة بي الآن حيث أنني لا أملك الوقت الكافي لأنسق كل شيء بنفسي، عندما كنت أصغر كنت أذهب لحضور عروض الأزياء ولكنني الآن لا أملك الوقت الكافي لذلك، ولكن في حياتي الخاصة لا أعتمد على ستايلست.
إن موسم السجادة الحمراء قد اقترب ، فهل هناك Detox معيّن تعتمدينه مؤحراً؟
أنا لا أعمد إلى عمل ذلك من أجل موسم السجادة الحمراء ولكنني أفضل أن أقوم به بالجو الدافيء حيث يقال أنه أفضل للجسم، وفيي بلوس أنجلوس مجموعة رائعة منه وهي ممتازة تدعى “Red Carpet Cleansers” ولكنني أعتقد أنه متوفّر في لوس أنجلوس فقط.
أنا أقوم بعمل برنامج التنظيف Detox مرة كل عام حيث يكون رائعاً لمدة 21 يوما ولكنني لا أقوم به من أجل الوزن بل لأنه صحيّ ومفيد للجسم.
بما أن العطر مستوحى من فكرة التوازن بين المرأة العاملة الطموحة وأنوثتها، من يمثل لك الإلهام بهذا المجال من مشاهير العالم؟
أعتقد ستيلا ماكارتني فهي أعزّ أصدقائي وهي أم لأربعة أولاد، كما أنها تدير أعمال كبيرة ودائما ما تبدو رائعة الجمال، فهي تمثل لي مصدر الوحي كإمرأة وكصديقة وكأيقونة للموضة.
ما الذي تضعين في حقيبة المكياج الخاصة بك، وما الذي لا تستطيعين الاستغناء عنه؟
أنا حقا لست جيدة جدا في وضع المكياج لنفسي حيث أن خبراء المكياج يضعونه لي منذ أن كان عمري 18 عاما ولكن بالنسبة لي الماسكارا وأحمر الخدود الكريمي شيء أساسي بالنسبة لي، وأيضا مرطّب البشرة.
لقد اتجهت منذ فترة للعمل الخيري، فكيف أصبح العمل الخيري يمثل شغف بالنسبة لك؟
في البداية أمي كانت تُعنى كثيرا بهذه الأعمال فكانت سياسية نشيطة، وكانت تعمل مع أوباما وتذهب تطرق الأبواب، فهي إنسانة ذات ضمير حيّ جدا، وأنا نشأت في هذه البيئة فنمى لدي حسّ العمل الخيري، ودائما لابد أن نعطي. وكانت أمي تجعلنا نعمل Soup kitchens في سن المراهقة فكنت أذهب لأساعد في إطعام المشرّدين مرة في الأسبوع، فقد نشأت لأعلم أنني محظوظة و أن كثير من الناس في العالم لا يملكون مثل هذا الحظ، فدائما ما كان لدي هذا الوعي، كما أنه هام جدا أن نعي أنه لابد من مساعدة المجتمع، فأنا أرى أنه جزء واضح جدا من كوني إمرأة فهي التي تعطي دائما وتقدم المساعدة، وتذهب خارج دائرتها لتساعد الناس.
أنت تمثلي لنا دائما مصدر وحي حيث أن عام بعد عام تبدين أجمل، فما هو سرّك؟
أنا أقوم بممارسة الرياضة خمسة أيام في الأسبوع ما يُعادل الساعة ونصف وساعتين يومياً، أقوم بممارسة "الأيروبيك الراقص" فأنا أرقص لمدة ساعة ثم 45 دقيقة من بناء العضلات، علماً أنني أحب أكل البطاطس المقلية كثيرا لذلك أمارس الرياضة بانتظام.