يولاندا حديد تعيش أفضل أيام حياتها في سنّ الـ55.
بعد أيام قليلة من عيد ميلادها، نشرت عارضة الأزياء يولاندا حديد صورة سيلفي تظهر جسمها معلّقة عليها أنها تعيش تغيّراً كبيراً في حياتها يجعلها تشعر بأنها بصحة جيدة. احتفلت يولاندا بعيد ميلادها الخامس والخمسين يوم 11 يناير وكتبت على إنستغرام أنها "تبتسم من الداخل إلى الخارج" و "تعود إلى حالتها الأصلية عام 1964".
وأوضحت أمّ العارضتين جيجي وبيلا حديد أنها تريد أن تحرّر نفسها من الأشياء غير الطبيعية في جسدها، بما في ذلك حشوات الصدر، الفيلرز والبوتوكس. وأضافت يولاندا أنها تخلصت من "كل الأمور البشعة التي ظننت أنني بحاجة إليها من أجل مواكبة تفكير هذا المجتمع ونظرته للمرأة المثيرة حتى بدأت هذه السموم بقتلي".
وحثّت يولاندا النساء جميعهنّ على "اتخاذ قرارات واعية" حيال هذه الأنواع من الإجراءات لأنه بحسب ما قالت "صحّتك هي ثروتكِ".
هذه الحادثة ذكّرتنا بما قامت به نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر قبل فترة حين أعلنت أنّها تنوي التخلّي عن فيلرز شفتيها، الأمر الذي عادت وعدلت عنه.