رغم أنها عملية لا تستهلك سوى عشر دقائق كل ليلة، أكد العلماء أن القراءة للطفل قبيل نومه كل يوم، هي شيء ضروري وأساسي مثله كمثل التغذية تمامًا، حيث تساعد القراءة للطفل في تجديد خلايا المخ وتنشيطها، مما ينتج عنه القدرة على التحدّث مبكرًا، القدرة الأكبر على الاستيعاب، وبالتالي التقدّم في المدرسة في ما بعد.
وأكد العلماء أن هذا الأمر من شأنه أن يطوّر من نشاطهم العقلي بشكل يؤدّي لحصولهم على عمل بشكل أكبر، والحصول على حياة زوجية سليمة في المستقبل والالتزام بالقانون.
وقالت الباحثة آن فيرلاند إن التحدّث لطفلك منذ ولادته وخاصة قبيل نومه بات شيئًا هامًا مثل الغذاء بعدما أكدت الدراسات الدور الكبير الذي يؤدّيه هذا الأمر لتطوير مهمّات ونشاطات المخ.