العدل والمساواة
يعرف العدل بأنه الامتثال لسيادة القانون وإنهاء التعسّف بتحقيق المساواة في المجتمع عن طريق رد الحقوق وإتاحة الحريات والفرص لجميع أفراد المجتمع، ويعد الغاية التي يتطلع للوصول لها، ويمنح القانون في المجتمعات العدالة الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية لكافة المواطنين في مجالات الحياة عامة. ويجدر الذكر أنّ كلمة العدل مشتقة من الكلمة اللاتينيّة والتي تعني الارتباط والانتظام الذي يخضع له الجميع بهدف حفظ الحقوق الإنسانية بنحو يرضي الجميع.
العدل والمساواة في العمل
المساواة والعدالة كلمتان غالبا ما سمعتا وتستخدمان في المجتمع. تستخدم هذه الكلمات بشكل غير لائق في عدة حالات من قبل عدة أشخاص. المساواة تعني على قدم المساواة أو لا يوجد علاج مختلف للأفراد بينما ترى العدالة إذا تمارس بشكل صحيح في المجتمع. وهذه هي العدالة للقيام بها مع النظام القانوني في بلد ما. لذلك، هذا هو الفرق الأساسي بين المساواة والعدالة.
العدل والمساواة بين الموظفين
يُعرف العدل على أنه تحقيق تكافؤ الفرص من أجل تحقيق المنفعة المُتساوية، ولكن هذا لا يعني حُصول كُل شخص على ما يُريد، بل يعني أن كل فرد لديه فرصة مُتساوية كغيره، على سبيل المثال: يُمكن أن يقوم المُعلم بتوفير وقت الكُمبيوتر للطلبة الذين أتموا عملهم، هذا بدوره يكون عادلا نظرًا لأن كُل شخص يُمكنه إنهاء عمله، ولكن لن يكون عادلًا إذا تم توفير وقت الكُمبيوتر للطلبة الذين يكتبون باليد اليمنى.
على كل مدير أن يحقق العدل والمساواة بين موظفيه لأنه حق من حقوق الإنسان ومن حقوق وقوانين العمل، ولأن الإنصاف يؤثر بصورة إيجابية على الموظفين والعمال، ويترجم هذا العدل على شكل نجاح لمؤسستك، ومن تلك الممارسات ما يلي: عدل ممارسات التوظيف في المؤسسة. وظف أشخاصًا من جميع المناطق. حدث عملية تقييم الموظفين في شركتك. حقق العدالة في الفرص.
العدل والمساواة في التعليم
المساواة التعليمية أو المساواة في التعليم هي دراسة وإنجاز العدالة في مجال التعليم. وغالبًا ما ترتبط دراسة المساواة التعليمية بدارسة التميز والإنصاف. وغالبًا ما تتم مساواة العدل مع المساواة، في حين أن الإنصاف يتعامل مع توفير والوفاء بالاحتياجات الخاصة بأفراد معينين. وهذا التوفير القائم على الاحتياجات لا يؤدي إلى تحقيق التعامل العادل مع كل الطلاب.
تعتمد العدالة التعليمية على عاملين رئيسيين: الأول هو الإنصاف، ويعني أن العوامل الخاصة بظروف الفرد الشخصية، لا يجب أن تتداخل مع إمكانات النجاح الأكاديمي. العامل الثاني المهم هو الشمول، والذي يشير إلى معيار شامل ينطبق على الجميع في نظام تعليمي معين. يرتبط هذان العاملان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما، ويعتمدان على بعضهما من أجل نجاح النظام التعليمي.