
مدينة سيبو الفلبين
مدينة سيبو هي عاصمة مقاطعة سيبو في الفلبين. ويبلغ عدد سكانها 627,124 نسمة. تأتي في المرتبة الثانية بعد مانيلا كمركز تجاري وتعليمي. يقع مطارها الدولي في جزيرة ماكتان الصغيرة التي تحمي مرفأ سيبو الدائب الحركة التجارية في منتجات لب جوز الهند المجفف والتبغ اللذين يُزرعان في المنطقة.
تتمتع مدينة سيبو الفلبين، قبلة الغواصين، بطابعٍ خاص حيث الشواطئ البكر المحاطة بالرمال البيضاء والمياه الكريستالية الصافية. سيبو هي المدينة الأقدم في تاريخ الفلبين، وهي محور النشاط المتطور بسرعة شديدة نظرًا لتاريخها الغني. المواقع التاريخية الأخّاذة مثل صليب ماجلان وضريح ماكتان بالإضافة إلى ثروة معمارية ترجع إلى القرن السادس عشر في وسط البلد ليست إلا نذرا يسيرا من الجواهر المعمارية الفاخرة. نستعرض معلومات عن مدينة سيبو الفلبين وموقعها ومساحتها.
اين تقع مدينة سيبو الفلبين
تقع مدينة سيبو بين جزيرتي ليتي ونيجروس، وتتميز المدينة بطبيعتها الجغرافية التي تتكون من السهول الساحلية المزروعة بشكل كبير، كما تتميز المدينة بكثافتها السكانية العالية.
تتألف جزيرة سيبو من عاصمتها، مدينة سيبو، وأربع مدن أخرى، وهي: مدينة داناو، مدينة لابو لابو، مدينة ماندو، ومدينة تاليساي، وتقع في قلب هذه المدن، المباني القديمة التي يرجع تاريخها إلى قرن من الزمان، فضلا عن المعالم التاريخية، والشواطئ الرملية البيضاء الجميلة.

يمنح موقع جزيرة سيبو الزوار والمسافرين الفرصة للسياحة وللاستمتاع والتمتع بالرمال البيضاء الناعمة لشاطئ لاراوان في مدينة تاليساي المجاورة وشاطئ ماريغوندون على جزيرة ماكتان، جنبا إلى جنب مع إمكانية الاسترخاء بين أجمل المشاهد الطبيعية مع الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية، ومراقبة الحيتان وأسماك القرش بين مجموعة من أجمل الشواطىء المذهلة.
مساحة مدينة سيبو الفلبين
تبلغ مساحة سيبو الفلبين 4,943.72 كيلومتر مربع. بسبب الزيادة السكانية المرتفعة تم استنزاف التربة وإيقاف الإنتاج الزراعي فيها، وقام ماجلان بالمكوث في المدينة في عام 1521م، كما تعرضت المدينة إلى زلزال قوي في شهر أكتوبر من عام 2013م تلاه إعصار قوي أيضًا، وتُعد مدينة سيبة ثاني أهم مدينة في دولة الفلبين بعد العاصمة مانيلا، كما يوجد فيها أهم ميناء يُستخدم للنقل البحري والتجارة البحرية، وقد اُستعمرت المدينة من قبل الاسبانيين حتى عام 1571م، ثم تعرضت للتدمير في الحرب العالمية الثانية، ثم أُعيد بناؤها وتطويرها، وفيها العديد من الجامعات ومعاهد التكنولوجيا والكليات.