معلومات عن مدينة شرورة

معلومات عن مدينة شرورة

Rami Hamdi by 3 Years Ago

مدينة شرورة

تعتبر محافظة شرورة من أكبر محافظات منطقة نجران. ولقد سميت بهذا الاسم طبقاً لحكايات كبار السن أن موقعها تحيط به الرمال المتحركة من ثلاث جهات الشمالية الشرقية والغربية ومن الجهة الجنوبية صخور نارية ممتدة حتى تتصل بجبال الأحقاف، لهذا كان عند مرور القوافل وأهل الهجن قديما على موقع تلك الصخور المطلة على شرورة تتطاير الأحجار النارية من أخفاف الإبل، فتتصادم بعضها ببعض، فتولد شرارات مضيئة. وبهذا عرف هذا المكان باسم شرورة مأخوذة من ذلك الشرر.

وتشهد المدينة نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات، من تلك المجالات مجال التعليم حيث يوجد في مدينة شرورة عدد من المدارس الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، والتي تصل لحوالي ثمان وثلاثين مدرسة للذكور، وست وأربعين مدرسة للإناث، معظمها أنشئت في مبانٍ حكومية، كالمعهد العلميّ للبنين، وكلية العلوم والآداب التابعة لجامعة نجران، بالإضافة للمعهد المهنيّ للبنين والذي يخرج دفعات ماهرة للسوق المحلية سنوياً.

كما يوجد في شرورة فرع للغرفة التجارية الصناعية، والعديد من الأسواق التجارية الحديثة للملابس الجاهزة و أدوات التجميل والصيديات الطبية والأواني المنزلية والأثاث الجديد والمستعمل ومتاجر ومستودعات الأغذية بكافة أنواعها.

أين تقع مدينة شرورة

تقع مدينة أو محافظة شرورة في المملكة العربية السعودية في أطراف الربع الخالي الغربية، وتقع فلكياً في خطوط الطول والعرض 17.28 شمالا و47.06 شرقا. وتحيط بها الرمال من جميع الجهات ما عدا الجهة الجنوبية والتي تتكون من تباب من الصخور النارية، وتتبع إمارة منطقة نجران إدارياً وتبعد عن نجران 340 كيلو متر ويتبعها عدد من المراكز من أهمها الوديعة، الأخاشيم، تماني، قلمة سلطانة، أم غارب، أم غوير، وحمراء النثيل، وبهجه، وأم البراميل، مجه، القراين.

مساحة مدينة شرورة

شرورة ليست مدينة صغيرة، حيث يسكن بالمدينة والضواحي أكثر من مائة وعشرين ألف نسمة، البعض منهم بادية والبعض الآخر حاضرة ويعملون في التجارة والرعي.

وبالحديث عن الأنساب في تلك المدينة، فتعتبر شرورة وما حولها من مراعي الصيعر حيث كانوا مرتبطين بالدولة السعودية الثانية منذ القدم، فكانوا يقومون بتأديتهم الزكاة للإمام. وبعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ومع قيام الحكومة بتقديم التسهيلات المعتادة للمواطنين، استقر بدو الصيعر في شرورة والوديعة والأخاشيم وسلطانة.

بعد ذلك حدثت حركة هجرة طبيعية من خارجها للسكن والاستقرار مستفيدين مما يقدم لساكنيها من خدمات، وتعددت أسباب الهجرة فبعضهم هاجر إليها طلبا لرعي الإبل مثل الكرب وأيضاً المرادعة من نهد، والبعض الآخر بسبب سياسية اليمن الجنوبي وقتها مثل نهد وال كثير وبالعبيد وال بريك وبعض آخر من أبناء حضرموت، البعض الثالث قدم طلبا للتجارة مثل همام ويافع. وهو ما جعل من تلك المنطقة موطنا لاندماج تلك القبائل بشكل جعل المجتمع هناك منتجاً وصحياً.

 

إضافة التعليقات

.