عاصمة غينيا الاستوائية
غينيا الاستوائية هي بلد يقع على الساحل الغربي لقارة أفريقيا، وعلى الرغم من أنّ كلمة الاستوائية تدخل في اسمها، إلا أنّ أيا من أراضيها لا تقع على خط الاستواء، بسبب وقوعها في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، باستثناء مقاطعة أنوبون، التي تبعد حوالي 155 كم جنوبًا عن خط الاستواء.
وهي تتكون من ريوموني، المعروفة باسم كونتيننتال دولة غينيا الاستوائية، و5 جزر أخرى وهي: البيوكو، كوريسكو، غريت إلوبي وإيلوبي تشيكو، وأنوبون، والتي تعرف مجتمعة باسم غينيا الاستوائية المنعزلة. وتحدها الكاميرون من الشمال والغابون من الشرق والجنوب ومن الغرب خليج غينيا. وتعد الدولة الإفريقية الوحيدة التي لغتها الرسمية هي الإسبانية. والتي لغة الحكومة ولغة التجارة والمدارس، إلا أن اللغة الأوسع انتشارًا هي الفانج.
وتاريخها مر بعدد من المراحل حيث يعتقد العلماء أن الأقزام هم أول من سكنوا فيما يعرف الآن بمنطقة ريوموني قبل القرن الثالث عشر الميلادي. واحتلت طوائف عرقية مختلفة مثل البوبييت والبنجا والفانج منطقة ريوموني حتى القرن الثامن عشر الميلادي. وقد استقر البوبي في بيوكو خلال القرن الثامن عشر الميلادي وبذلك يعدون أول من قدم إلى هذه الجزيرة وسكنوا فيها.
بعد ذلك جاء البرتغاليون إلى أنوبون في عام 1471 ميلادي، وأخذوا يطالبون بحقهم في أرض أنوبون، ثم بيوكو وبجزء من الأرض الرئيسية من الساحل. وبعدها تمكنت أسبانيا من السيطرة على تلك المناطق في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وأقامت فيها مستعمرة عام 1959 ميلادي. ثم نالت هذه المستعمرة استقلالها وحصلت على الحكم الذاتي في عام 1963 ميلادي. وبشكل عام نالت غينيا الاستوائية استقلالها التام في الثاني عشر من أكتوبر من عام 1968 ميلادي.
عاصمة غينيا الإستوائية الجديدة
تقع مالبو عاصمة غينيا الإستوائية الجديدة في شمال جزيرة بيوكو نورت البركانية في خليج غينيا، على المحيط الأطلسي، جنوب غرب نيجيريا والكاميرون، وبجانب كونها العاصمة فهي الميناء الرئيسي والمركز التجاري في بيوكو، والعاصمة الاقتصادية.
خلال تاريخ المدينة قامت بريطانيا عام 1827 بجعل مالابو محطة بحرية للمساعدة في مكافحة العبودية على طول الساحل عبر ميناء مهم كان يسمى بميناء كلارنس، وهناك العديد من العبيد المحررين الذين استقروا في البلدة إلى يومنا هذا، وهم يتحدثون الأفرو برتغالية. كان يسكنها الكثير من الأوروبيين لكن بعد وقوع أعمال شغب في أواخر 1960 إلى العام 1970 انخفض عدد سكانها الإجمالي وعاد الكثير من العمال النيجيريين إلى بلادهم. وعندما استعاد الإسبان السيطرة على الجزيرة، أعيدت تسميتها بِسانتا إيزابيل. وبعد استقلالها عام 1973 سميت بمالابو كجزء من حملة الرئيس فرانسيسكو ماسياس.
عاصمة غينيا الإستوائية الاقتصادية
توجد في مالابو عاصمة غينيا الإقتصادية العديد من الصناعات مثل تجهيز ومعالجة الأسماك لتصبح صالحة للاستهلاك، كما تصدر الكاكاو، القهوة والخشب.