
عاصمة سيرلانكا
تقع جمهورية سريلانكا أو جزيرة سريلانكا أو كما تسمى رسمياً جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية في قارة آسيا، وخلال تاريخها كان لها العديد من الأسماء حيث أشار الجغرافيون اليونانيون إليها باسم تابروبان، بينما أطلق العرب عليها اسم سرنديب، ثم أسماها علماء الخرائط الأوروبيون سيلان، والذي لا يزال يستخدم في بعض الأحيان لأمورٍ تجارية، كما تسمى بسبب شكلها من السماء لؤلؤة المحيط الهندي ولموقعها تسمى بدمعة الهند. أمّا منذ عام 1972 ميلادي فقد أصبح اسم سريلانكا هو الاسم الرسمي لها. وسريلانكا تعني الجزيرة المتألقة.
هي واحدة من أقدم الدول في العالم حيث سكنها الناس منذ 34000 عام على الأقل، ومنذ 15000 سنة بدأ استخدام أراضيها للأغراض الزراعية، مع ظهور أوائل سكان سريلانكا الأصليين، وفيما بعد استقبلت البلاد وفوداً من الهنود الشماليين في حوالي القرن السادس قبل الميلاد، أمّا في عصر الإمبراطورية الماورية العظيمة قبل نحو 250 سنة قبل الميلاد، فقد وصلت البوذية لسريلانكا، ثمّ تلتها الهندوسية التي ظهرت في الجزيرة نتيجة قدوم التامليين من جنوب الهند، وذلك في عام 1212 ميلادي.
يوجد في سريلانكا أكبر نسبة لسكان الأرياف في جنوب آسيا، حيث يشكّل سكان الريف فيها نسبة 81.8% من العدد الكلي للسكان، والذي يبلغ 21363693 نسمة، بمعدل كثافة سكانية بلغ 340 نسمة لكل كيلو متر مربع.
اين تقع عاصمة سيرلانكا

لدولة سريلانكا عاصمتان، هما: مدينة سري جاياواردنابورا كوتي التي تعدّ العاصمة الإداريّة، وتم اختيارها من قِبل الحكومة لمواجهة مشكلة الازدحام في كولمبو. أما مدينة كولمبو فتعدّ العاصمة التجاريّة للبلاد، وتمثل هاتان العاصمتان أكبر منطقتين حضريّتين في البلاد، إذ يبلغ عدد سكانهما مجتمعتين ما يقارب 800000 نسمة.
وبشكل عام تشتهر كولمبو بامتلاكها أكبر الموانئ الاصطناعية في العالم، حيث تمرّ التجارة الخارجيّة لسريلانكا عبر هذا الميناء. وتشمل الصناعات الكبيرة التي يعتمد عليها اقتصاد سيرلانكا على الأغذية، والتبغ، والمعادن، والهندسة، وصناعة المواد الكيميائية، والمنسوجات، والزجاج، والإسمنت، والسلع الجلدية، والأثاث، والمجوهرات. كما يوجد على مشارف المدينة كولمبو مصفاة لتكرير النفط.
أما مدينة سري جاياواردنابورا كوتي فقد تأسست في القرن الرابع عشر، حيث كانت عاصمة مملكة كوتي السنهالية حتى القرن السادس عشر. ثم اختيرت كعاصمة في عام 1977 ميلادي.
عاصمة سيرلانكا لغة
يتحدث السكان عدة لغات بسبب تنوع السكان فيها ما بين السنهاليين الذين يمثلون الغالبية العظمى من السكان، بنسبة تصل إلى 74.9%، والتاميليين من أصل سريلانكي، ويمثلون نسبة 11.2% من السكان. والتاميليون من أصل هندي يشكلون نسبة تصل إلى 4.3% من إجمالي عدد السكان. والمسلمون أو الموريون وهم يشكلون نسبة 9.3% من السكان. والفيدا، السكان الأصليون في سريلانكا ويشكّلون نسبة تقلّ عن 1% من عدد السكان الكلي. هذه اللغات هي السنهالية والتاميلية بالإضافة للغة الإنجليزية للتعامل مع السياح.