عاصمة بولندا

تقع وارسو -التي تعتبر عاصمة بولندا- في الجزء الشرقي الأوسط من البلاد. تشتهر بين عواصم أوروبا ليس بسبب حجمها أو عمرها أو جمالها ولكن بسبب عدم قابليتها للتدمير. تشبه طائر الفينيق الذي نهض مرارًا وتكرارًا من رماد الحرب. بعد أن تعرضت لأضرار مخيفة أثناء الاحتلال السويدي والبروسي من 1655-1656، تعرضت للهجوم مرة أخرى في عام 1794، عندما ذبح الجيش الروسي سكان ضاحية براغا الواقعة على الضفة اليمنى. في عام 1944، بعد فشل انتفاضة وارسو، تم هدم المدينة بأمر من أدولف هتلر.

ضواحي الضفة اليسرى، التي يسيطر عليها الألمان، أُفرغت من سكانها المتبقين؛ وتحولت المباني بشكل منهجي إلى أنقاض بفعل النيران والديناميت. ولكن في عام 1945، عاد سكان وارسو وفارسوفيان، واستأنفت المدينة دورها كعاصمة لبولندا ومركز البلاد للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية. تم ترميم العديد من الشوارع والمباني والكنائس التاريخية وفقًا لأشكالها الأصلية تمامًا.

عاصمة بولندا وعملتها

الزلوتي هو العملة الرسمية والمناقصة القانونية لبولندا. ينقسم إلى 100 جروس. الزلوتي هو العملة الأكثر تداولًا في أوروبا الوسطى ويحتل المرتبة 22 في سوق الصرف الأجنبي.

كلمة الزلوتي تعني "ذهبي" وترتبط ارتباطًا وثيقًا بعملة الغيلدر الهولندي. تم تقديم الزلوتي رسميًا ليحل محل سلفه، الماركا البولندية، في 28 فبراير 1919 وبدأ التداول في عام 1924.

بماذا تشتهر عاصمة بولندا

تمتلك وارسو الأماكن الجميلة والتاريخ الرائع في بولندا الثقافة التي تتألق بشكل مشرق، تشتهر بما يلي:

• المدن الجميلة: على الرغم من الدمار الواسع خلال الحرب العالمية الثانية، يوجد في بولندا عدد من المدن الجميلة التي تم تصميمها بميادين ساحرة. بعضها فيها بلدات قديمة ذات شوارع مرصوفة بالحصى ، وكنائس قوطية، وهندسة معمارية مثيرة للاهتمام إلى جانب المطاعم الحديثة وأماكن الحياة الليلية الصاخبة. نمت العاصمة وارسو وأكبر مدن الأمة لتصبح مدينة ضخمة ذات جو عالمي. كراكوف، ثاني أكبر مدينة، فيها مدينة قديمة ذات شوارع مرصوفة بالحصى وقلعة كبيرة. فروتسواف هي مدينة بولندية مبهجة تقع على نهر أودر مع جسور وحدائق مورقة على طول الضفاف.
• القلاع الفخمة: يوجد ما لا يقل عن 500 قلعة حول الريف، ومع ذلك فإن قلعة مالبورك هي الأكبر والأكثر إثارة للإعجاب. تتميز مالبورك بأكبر مساحة من أي قلعة في العالم. إنها أيضًا أكبر مبنى من الطوب في أوروبا. اكتملت القلعة في عام 1406، وتم الاعتراف بها اليوم كموقع تراث عالمي لليونسكو.