عاصمة ايطاليا
روما عاصمة إيطاليا. يبلغ عدد سكانها 2.9 مليون نسمة، وهي أيضًا أكبر مدينة في البلاد ورابع أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي. تمتد المنطقة الحضرية في روما إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية ويبلغ عدد سكانها حوالي 3.8 مليون نسمة. يعيش ما بين 3.2 و 4.2 مليون شخص في منطقة العاصمة روما. تقع المدينة في الجزء الأوسط الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية، داخل لاتسيو (لاتيوم) على طول شواطئ نهر التيبر.
يمتد تاريخ روما لأكثر من ألفي ونصف عام، منذ تأسيسها الأسطوري عام 753 قبل الميلاد. روما هي واحدة من أقدم المدن المحتلة باستمرار في أوروبا. يشار إليها باسم "المدينة الخالدة" وهي فكرة مركزية في الثقافة الرومانية القديمة. في العالم القديم كانت على التوالي عاصمة للمملكة والجمهورية والإمبراطورية الرومانية، وتعتبر واحدة من مهد الحضارة الغربية. منذ القرن الأول الميلادي، اعتبرت روما مقر البابوية وفي القرن الثامن أصبحت عاصمة الولايات البابوية، والتي استمرت حتى عام 1870. في عام 1871 أصبحت روما عاصمة مملكة إيطاليا، وفي عام 1946 الجمهورية الايطالية.
عاصمة ايطاليا قبل روما
كانت فلورنسا عاصمة إيطاليا في الماضي، وتحديدًا بين الأعوام 1865 إلى 1870 وهي الآن عاصمة مقاطعة فلورنسا ومقاطعة توسكانا. خلال الفترة القصيرة التي كانت فيها المدينة عاصمة لإيطاليا، كانت فلورنسا واحدة من أهم المراكز الثقافية والاقتصادية لأوروبا وإيطاليا في العصور الوسطى، لذلك كانت المدينة مقدمة لعصر النهضة ومكانها الأصلي، و سبب انتعاش أوروبا من عصور الظلام والفقر، وعرفت في جميع أنحاء العالم بأنها مهد الفن والعمارة، وتمثلت في المباني التاريخية والمتاحف الغنية وآثارها، بالإضافة إلى كونها من أهم وأجمل مدن العالم. يبلغ عدد سكان المدينة الحالي 382808 نسمة.
عاصمة ايطاليا الاقتصادية
ميلان، تعتبر عاصمة ايطاليا الاقتصادية، ترجع هذه الحقيقة جزئيًا إلى موقعها الجغرافي، الذي لطالما منحها مزايا كمركز سوق؛ في الواقع، لا تزال أهم أسواق البيع بالجملة في إيطاليا في ميلانو. تقع المدينة عند ملتقى طرق المرور في وادي نهر بو وتقع على الخط الفاصل بين الزراعة المتقدمة للسهول المروية الخصبة في الجنوب والزراعة المحدودة في الشمال. تقع ميلانو أيضًا على الطريق الرئيسي الذي يربط إيطاليا ببقية أوروبا. حفزت التنمية الصناعية في القرن العشرين النشاط التجاري في المدينة. كانت تجارة التصدير ذات أهمية كبيرة؛ تضمنت صادرات ميلانو الألياف الاصطناعية والقطن والسلع الصوفية والمنتجات الكيماوية والآلات. في أواخر القرن العشرين، حل قطاع الخدمات محل الصناعات التحويلية.