عاصمة الهند
نيودلهي، العاصمة الوطنية للهند. تقع في الجزء الشمالي الأوسط من البلاد على الضفة الغربية لنهر يامونا، بجوار مدينة دلهي وجنوبها مباشرة (دلهي القديمة) وداخل إقليم العاصمة الوطنية دلهي.
في ديسمبر 1911 أصدر الملك جورج الخامس ملك بريطانيا مرسومًا يقضي بنقل عاصمة الهند البريطانية من كلكتا (كولكاتا حاليًا) إلى دلهي. بدأ البناء في عام 1912 في موقع يبعد حوالي 3 أميال (5 كم) جنوب وسط مدينة دلهي، وتم تخصيص العاصمة الجديدة رسميًا في عام 1931. النمط المستقيم والقطري للطرق العريضة التي تصطف على جانبيها الأشجار في نيودلهي، مع مساحات خضراء واسعة المساحات والآفاق الواسعة، تتناقض بشكل حاد مع الشوارع المزدحمة والضيقة والمتعرجة التي تتميز بها دلهي القديمة. المحور الرئيسي بين الشرق والغرب لنيودلهي هو سنترال فيستا بارك، الذي تحيط به المباني الحكومية والمتاحف ومراكز البحوث في محيط يشبه المنتزه. يحكم المدينة مجلس بلدية نيودلهي المعين منطقة المدينة، 16.5 ميلا مربعا (42.7 كيلومترا مربعا).
عاصمة الهند قبل نيودلهي
كولكاتا، أو ما تعرف بمدينة كلكتا سابقًا، عاصمة ولاية البنغال الغربية، والعاصمة السابقة (1772-1911) للهند البريطانية. إنها واحدة من أكبر مدن الهند وأحد موانئها الرئيسية. تتمركز المدينة على الضفة الشرقية لنهر هوغلي، الذي كان في يوم من الأيام القناة الرئيسية لنهر الغانج، على بعد حوالي 96 ميلاً (154 كم) من رأس خليج البنغال. هناك تطورت المدينة الساحلية السياحية كنقطة نقل من الماء إلى الأرض ومن النهر إلى البحر. مدينة التجارة والنقل والتصنيع، كولكاتا هي المركز الحضري المهيمن في شرق الهند.
عاصمة الهند الاقتصادية
تعتبر مومباي عاصمة الهند الاقتصادية. احتلت المرتبة 31 في قائمة أفضل 50 مدينة في العالم مرتبة حسب الناتج المحلي الإجمالي. بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدلهي من حيث تعادل القوة الشرائية العام الماضي 368 مليار دولار أمريكي. مومباي 370 مليار دولار أمريكي. سارع رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا ، ديفيندرا فادنافيس ، إلى الرد على تلك البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الهندي، والمسح الاقتصادي للهند، والمسح الاقتصادي لولاية ماهاراشترا، والتي أظهرت أن مومباي قبل دلهي بشأن العديد من المعايير الاقتصادية.
دخلت مومباي في تجارة الأفيون، وهو أحد منتجات نبات الخشخاش، والتي حولت مومباي إلى ميناء مزدهر. دخل تجار بارسي من غوجارات ومومباي هذه التجارة في أوائل القرن التاسع عشر، وبفضل احتكارهم للتجارة لأكثر من ستة عقود، تحولت مومباي إلى ميناء مزدهر. كما حولت الفرس إلى مجتمع ثري.