تتميز مولدوفا بمناخها الجيد للأراضي الزراعية، والتربة الخصبة والمعتدلة، ويغلب عليها المناخ القاري الدافئ في الشتاء والمعتدل في فصل الصيف، الأمر الذي ساهم وبشكلٍ كبير في جعل هذه الدولة واحدة من الدول الإنتاجية من الناحية الزراعية، وذلك منذ العصور القديمة. بالإضافة إلى ذلك فهي تُعتبر المورد الرئيسي للمنتجات الزراعية في دول جنوب شرق أوروبا، وكذلك تشتهر بزراعة العنب الذي يُزرع لغرض الأكل الطازج والتخمير، بالإضافة إلى اشتهارها بزراعة الخضار، والفواكه، والزيتون. في هذا المقال نستعرض عدد سكان مولدوفا 2020.

كم عدد سكان مولدوفا 2020

يبلغ عدد سكان مولدوفا أربعة ملايين ونصف تقريبا، ويتركز الثقل السكاني في المنطقة الوسطى والشمالية. ينحدر معظم أهالي مولدوفا من أصل روماني ويمثلون ثلثي الشعب. إلا أنهم يتمركزون في المناطق الريفية. أما الروس والأوكرانيون فيعتبرون حديثي القدوم إلى مولدوفا وجاء معظمهم بعد الحرب العالمية الثانية واستقروا تماما في المدن الكبرى. أما بقية الشعب فيتشكلون من القوقازيين وهم في الأصل أتراك جاء معظمهم إبان التوسع العثماني الذي شمل تلك المنطقة وجاءت البقية بعد الحرب التركية الروسية، هذا بالإضافة إلى البلغار ويتركزون في الجزء الشمالي اذ هاجروا إلى تلك المنطقة في مطلع القرن الثامن عشر.

معلومات عن مولدوفا

تعتبر مولدوفا دولة جمهورية ديمقراطية برلمانية موحدة ممثلة، اذ ان دستور هذه الدولة يعود إلى عام 1994 وهو المسوؤل عن وضع الإطار العام لحكومة البلاد، ورئيس الدولة هو رئيس مولدوفا، وهو الشخص الذي يُنتخب من قبل البرلمان المولدوفي،، وقد تم انتخاب رئيس لبرلمان مولدوفا منذ عام 2001، اذ إن الرئيس هو من يقوم بتعيين رئيس الوزراء الذي يقوم بمهام رئيس الحكومة، والذي يساهم بدوره في تشكيل باقي أفراد الحكومة، وكلاهما يخضع لموافقة البرلمان.

خريطة مولدوفا

موقع مولدوفا الجغرافي

تقع جمهورية مولدوفا في الجهة الشرقيّة من أوروبا بين رومانيا وأوكرانيا، وتعتبر مولدوفا من البلاد ذات النظام الجمهوريّ البرلماني والديمقراطيّ، وهي إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالميّة، وتطمح للوصول والانضمام لمجلس الاتحاد الأوروبي.

مساحة مولدوفا

يبلغ اجمالي مساحة مولدوفا  33,8512 كم2.  كما أن الرباط التاريخي الوثيق بين صربيا ورومانيا والعلاقة العرقية القوية التي تربط رومانيا ومولدوفا أثرت كثيرا على الثقافة المولدوفية، إلا أن الأثر الثقافي الذي تلا الحرب العالمية الثانية والمتمثل في الثقافة السوفيتية، ترك آثاره العميقة في ثقافة مولدوفيا الحديثة والتي نجدها في الأدب والمسرح والفن التشكيلي. وللثقافة التركية أثر كبير أيضا على مولدوفا يتلمس طريقه بين التأثير السوفيتي الذي طغى على كل شيء. تمثل الحرب الأهلية والانفصالية أهم معوقات التقدم الاقتصادي للبلاد.