تنتشر الإصابة باكتئاب الحمل، واكتئاب ما بعد الولادة بين الكثير من الأمهات، ولكن لا أحد يدرك مدى خطورة الأمر على الطفل في المستقبل..
ففي دراسة برازيلية، أشارت النتائج إلى زيادة احتمالات تعرّض الأطفال خلال سن ما قبل المدرسة للإصابات، إن كانت أمهاتهم أصبن باكتئاب الحمل، أو اكتئاب ما بعد الولادة.
وأشارت الدراسة إلى أن الحوادث مثل السقوط على الأرض، والحروق، والغرق، والتسمّم، وحوادث السيّارات، من أكثر الأسباب شيوعاً لوفيات الأطفال، التي تسهم فيها عوامل متعددة، منها: المساكن غير الآمنة، وسوء متابعة الأطفال، والضغوط في الأسرة، وشخصية الطفل.
كذلك تسهم إصابة الأم بالاكتئاب بنسبة كبيرة في تعرّض الطفل لهذه الحوادث، لأن الاكتئاب يجعلها أقلّ اهتماماً بالتدابير الأمنية للطفل، وأبطأ في الاستجابة عند تعرّض الطفل لخطر.
يُذكر أن هذه الدراسة جاءت لتعزز نتائج دراسات حديثة أخرى أجريت في بريطانيا واليابان، ربطت جميعها بين اكتئاب الأم وزيادة خطر تعرّض طفلها للحوادث، وجميعها تؤكد أن نسبة الخطورة تزيد في حالات البنات عنها لدى الذكور.