مهما حاولتِ السيطرة على الأمور، قد يحدث من وقت لآخر أن يُفلت الزمام، ويدخل طفلك في نوبة غضب، ومع الصراخ الشديد، تنهال عليكِ النصائح لتهدئة طفلك، ولكن حتى تستطيعين تهدئة الطفل، عليكِ تهدئة نفسك أولاً.. إليك بعض الأشياء التي تقولينها لنفسك عند دخول طفلك في نوبة غضب، حتى تسترخي وتستطيعي السيطرة على الموقف..
1- هذا شيء طبيعي
مهما كان طفلك لطيفاً، قد يحوله الغضب فجأة إلى طفل هيستيري لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، وهذا الأمر طبيعي جداً خلال السنوات الأربعة الأولى من عمر الطفل، حيث يكون الغضب وسيلة يعبّر بها الطفل عن إحباطه من أمر ما، ولا يعني هذا أنه طفل سيئ.
2- نظّمي نفسك
عليك التوقف عدة ثوان لتنظيم نفسك، ويُفضّل أن يتزامن مع هذا العد حتى رقم 10، هذه الطريقة ستضمن لكِ الاحتفاظ بهدوئك، حيث من الممكن أن تلتقطي الشعور بالغضب من طفلك.
3- إنه مجرد رد فعل مندفع
قد يدخل الطفل في نوبة غضب بسبب شيء يبدو تافهاً بالنسبة إليكِ، وقد يكون تافهاً بالفعل، عليكِ أن تقدّري فكرة اندفاع الطفل في رد فعله نتيجة شعوره بالإحباط الشديد، فربما هناك سبب ما خفي، كأن يكون الطفل جائعاً، أو يشعر بالتعب مثلاً.
4- إنه يبحث عن جمهور
بالنسبة إلى الطفل تشبه نوبة الغضب العرض المسرحي، وعندما يبدأ الطفل بالغضب، لا يستطيع التوقف عن المبالغة في الأمر، ما يحوّل الموقف إلى وسيلة للفت أنظار الموجودين في المكان، لذلك فالتجاهل قد يكون الحل المثالي.
5- تمتمي بأغنية
بصوت خافت، تمتمي أغنيتك المفضّلة، فهذا يأخذك بعيداً عن المشكلة لثوان، ويوفر لكِ الهدوء المطلوب.
6- القضاة سيطلقون الأحكام، فكيف أتصرف؟
عندما يُصاب طفلك بنوبة غضب في مكان عام، غالباً لا تصلح وسائل السيطرة على الطفل التقليدية في التعامل مع الموقف، حيث يطلق الأشخاص الموجودون أحكامهم إزاء ردود أفعالك، ما يشكل ضغطاً إضافياً، لذلك عليكِ التفكير قبل التعامل مع الطفل حتى لا تقعي فريسة لأحكام الآخرين.
7- ابقي قوية
حاولي ألا تستسلمي للأفكار السلبية حول سبب تصرف طفلك، استمعي لأسبابه، وناقشي الأمر معه حتى يستطيع التحكم بغضبه، واعلمي أن الأمر قد يتكرر أكثر من مرة حتى يستطيع السيطرة عليه، كما أن الجميع يغضبون ولا يستطيعون السيطرة على انفعالاتهم أحياناً.