العلاقة الحميمة من أهم الأمور في الزواج، وخاصة بعد إنجاب الأطفال. ولكن الأبوّة والأمومة غالباً ما يصعبان هذا الجزء من الحياة الزوجية، وخاصة في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل لأنه ينام خلالها في غرفة والديه. وفيما بعض الأزواج يشعرون بالغرابة للتواصل حميمياً أثناء وجود الطفل في غرفتهما، آخرون لا يهتمون أبداً. ولكن إذا كنت لا تستطيعين أن تسيري الأمور الحميمة في علاقتك في ظل وجود الصغير في غرفتك، فإليك الأمور التالية التي يجب أن تتنبهي لها.
أبعدي حركتك عن سرير طفلك قدر الإمكان
يجب أن تتذكري أن مهد طفلك قريب منك جداً خلال علاقاتك الحميمة مع زوجك وأن أي حركة قريبة خطأ يمكن أن توقظه وإذا كانت المسافة قريبة جداً، يفضل أن تبعدي المهد عنك ريثما تنتهين.
احرصي على أن لا يكون الصغير معك في السرير
هذا الأمر لا يحتمل النقاش أو الرأي الآخر، إذ إنه ليس خطراً فقط ، بل إنه أيضاً يعرضك أنت إلى ارتكاب أمر تندمين عليه لما تبقى من حياتك، إذ إن اندماجك في الحب مع الشريك يمكن أن ينسيك أن الصغير معك في السرير نفسه، وأنه ربما يسحق أو يتضرر وصولاً حتى الموت. لهذا السبب، الأفضل أن يبتعد الصغير عن سريرك عندما تشعرين أن رياح الحب اقتربت منك ومن زوجك.
انتبهي لكلامك أو لا تتحدثي أبداً خلال العلاقة
إذا كان الصغير قد كبر، يفضل أن تنتبهي إلى الكلمات التي تخرج من فمك خلال التواصل الحميم مع زوجك، إذ يمكن ببساطة أن يردد الكلمات التي يسمعها أو أن يختزنها ريثما يتكلم خاصة إذا كانت تتكرر على مسامعه في كل مرة تتواصلين فيها وزوجك.
لا بأس بالتواصل الحميم عندما يكون رضيعاً، ولكن ليس عندما يكبر
التواصل الحميم بين الزوجين يصلح فقط عندما يكون الطفل رضيعاً في مرحلة الأشهر، ولكن بعد أن يصل إلى سن السنتين أو سن الدخول إلى الحضانة، يجب أن تحرصي على عدم المبادرة بأي علاقة حميمة خلال وجوده في الغرفة، لأنك تخاطرين بأن يرى أموراً لا تتناسب وسنّه.
حاولي الإسراع قدر الإمكان
إذا كان طفلك لا يزال صغيراً وفي مرحلة الاستيقاظ المتكرر، يفضل أن تكون العلاقة الحميمة سريعة ومختصرة، لأنه ببساطة يمكن أن يستيقظ في أي لحظة ويقطع التواصل القائم بينك وبين والده، وهو أمر غير مرغوب ومزعج.
متى يصحّ ذلك؟