هل زوجك وأنت من الأزواج الذين يتبادلون الأدوار لتهدئة الطفل؟ هل تعانيان صعوبات مرهقة خلال استيقاظ طفلكما ليلاً تمنعكما من النوم والراحة ولو لفترة قصيرة؟ في ما يلي نصائح قدّمها خبراء ولكن فقط للأبوين اللذين يشعران بالإرهاق من محاولة تهدئة وتلبية حاجات طفلهما الصغير ولكن دون جدوى.

مجموعة من القواعد البسيطة

القاعدة الأولى: يجب أن تنامي أثناء نوم الطفل حتى خلال النهار مهما تكن مسؤولياتك ومهامّك.
القاعدة الثانية: رتبي روتيناً لطفلك وخاصّة في ما يتعلق بمواعيد نومه. الأطفال يحبون التنظيم والروتين، كما أنه سيساعدهم على النوم جيداً خلال الليل. لا تستسلمي لرغباته باللعب والتسلية، ولا تنخدعي بإصراره على الرضاعة. حددي مواعيد للرضاعة واللعب وتغيير الحفاض والتزمي بها. 
القاعدة الثالثة: ضعي طفلك في سريره وهو مستيقظ وعلّميه كيف يهدّئ نفسه بنفسه.
من الضروري أن تعرفي أيضاً أنّ أيّ شيء يحصل في الليل، يعود إلى شيء آخر حصل خلال النهار. بمعنى آخر، إذا لم تضمني لطفلك الشبع والرضاعة كل ثلاث الساعات خلال نهاره، فلا بد له أن يستيقظ جائعاً وألا ينعم بنوم مريح خلال الليل. 

التغيير الدائم

لسوء الحظ، عندما تشعرين بأنك بدأت تنعمين بوضع مستقر، لا بد أن يصادفك تغيير ما، كأن يبدأ طفلك مرحلة التسنين مثلاً وكل ما يصاحبها من عوارض كالألم والبكاء الدائم واحتمال ارتفاع الحرارة. ولكن لا تقلقي، إذ إنك في ظرف بضعة أيام ستعتادين روتيناً جديداً خاصّاً بالتسنين. 

نصائح سريعة لراحة كبيرة

•  جهزي إلى جانبك كل ما قد يحتاج إليه طفلك إذا استيقظ خلال الليل أو النهار، كالحليب والماء وخافض الحرارة والجل الذي يسكن آلام الأسنان كي لا تتحركي من سريرك، وتحافظي على رغبتك بالنوم.
•  حددي موعداً ثابتاً للنوم والاستيقاظ. وإذا أيقظك الصغير قبله، فابقي في سريرك وحاولي العودة إلى النوم لتعوّدي نفسك وجسدك على حالات مماثلة.
•  الإصرار هو الحلّ، لذا إن كنت تزورين أحدهم يوماً ما، يجب أن تحاولي العودة إلى المنزل قبل موعد نومك ونوم طفلك.
•  يجب عليكم أن تعملوا كفريق، كائناً من كان يعتني بالطفل يجب أن يلتزم بالروتين.