وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة أوكلاند أن أغلب الرجال يميلون إلى سوء تفسير الإشارات التي تصدرها المرأة وغالباً ما تحمل معاني مزدوجة لديهم، وأنهم يستعيدون هذه الإشارات أربع مرات أكثر من النساء. كما وجدت الدراسة أن النساء يتلقين الرسائل التي تحمل إيحاءات جنسية بطريقة سلبية على عكس الرجال.

فقد تبيّن أن فهم الرجال للإشارات التي ترسلها المرأة غالباً ما يتخذ المنحى الخاطئ، وهو الدعوة إلى التواصل الجنسي. وأعاد الباحثون هذا الخطأ في الفهم إلى تفكير الرجال أكثر من النساء بالجنس، فضلاً عن القيمة المعنوية التي تحتلها العلاقة الجنسية في العلاقات واعتبارها مصدراً أول لمتعتهم.

في المقابل، تنظر المرأة إلى العلاقة الجنسية بنحو جدي جداً يأتي نتيجة الحب والالتزام والثقة، ولا يمكن أن تحصل دون بلوغ العوامل الثلاثة المذكورة. هذا الاختلاف يدفع بالرجل إلى النظر بطريقة إيجابية إلى أيّ إيحاءات جنسية مبطنة، على عكس المرأة التي تعتبرها مؤشراً سلبياً.