قد لا تكونين أنجبت طفلك بعد، ولكنك بالتأكيد أم، ولا يمكن نكران هذه الحقيقة. جلّ ما عليك فعله هو النظر إلى بطنك الذي يزداد حجماً، بسبب الروح التي تنمو بداخله، وغيّرت حياتك وعاطفتك وقلبك وروحك، وبالطبع جسمك.
ولكنك في عيد الأم هذا، تنتظرين... بترقب... بصبر... أو حتى لا تشعرين بأنك قادرة على الصبر حتى يولد وتضعيه بين ذراعيك، خاصة أنك بدأت تحبّين دورك كأم.
ولكن كيف تحتفلين بهذا الدور، الذي لم يكتمل بعد في عيد الأمهات هذا؟ إليك بعض النصائح:
يوم في المنتجع الصحي/ مانكير وبيديكور
من من نساء العالم لا تستمتع بجلسة لتدريم الأظافر وتلوينها وتجميلها؟ جميع النساء يحببن العناية بجمالهن، وخاصّة الحوامل منهن، اللواتي يضطررن أحياناً إلى إهمال أنفسهن. لذا لن تجدي مناسبة أفضل من عيد الأمهات للخضوع لجلسة مشابهة، وخاصة إن كانت ولادتك قريبة.
جلسة تصوير للحمل
ما من شيء أجمل من جلسة تصوير لبطنك للاحتفال بطفلك الذي يتحرك في داخله، وتحديداً للنساء اللواتي يشعرن بأنهن جميلات خلال الحمل. ما من شيء اجمل من تخليد بطن الحمل، الذي سيختفي بعد فترة.
صندوق للذكريات
اشتري صندوقاً متميزاً لتضعي فيه بعض الذكريات، واحتفظي به لسنوات مقبلة. اصنعيه بنفسك، وزيّنيه بتفاصيل متعلقة بالحمل وامرأة ستصبح أمّاً عمّا قريب. يمكنك أن تستخدميه لاحقاً لتضعي فيه صورك وصور طفلك بعد أن يولد، بالإضافة إلى الصور التي التقطتها وأنت تنتظرين ولادته. هل تتخيلين كم سيتضمّن هذا الصندوق من تفاصيل وذكريات جميلة في المستقبل؟
يوميات
اشتري دفتراً متميزاً بصفحات بيضاء خالية، واكتبي فيه رسائل لطفلك تتخيّلين فيها كيف سيكون شكله، وكيف ستكون شخصيته، وما هي النشاطات التي سيحبها وسيمارسها، فقط تخيلي... أضيفي القدر الذي تريدينه من التفاصيل حول شخصيته وطباعه. بعدها، عاماً بعد آخر، وفي كل عيد أم، فنّدي بعض هذه التخيّلات والتكهنات، واكتبي عمّا هو صحيح منها... وحين يصبح طفلك كبيراً بما يكفي للكتابة، دعيه يملأ بعض الصفحات بنفسه... وأخيراً، ضعي هذا الدفتر في الصندوق الذي صنعته للذكريات.