يُعدّ الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع الـ37 من الحمل مولودين مبكراً. في أغلب الأحوال، يكون الأطفال الذين يولدون مبكراً بصحة جيدة، إلا أنهم صغار الحجم، مع افتقار بعض أعضاء جسمهم إلى النموّ الكامل. للولادة المبكرة أسباب وعوامل، بعضها شائع، وإليك أهمها:

• الحمل بتوأم

فالتمدد الكبير للرحم الذي يحصل في حال الحمل بطفلين أو ثلاثة يزيد من خطر المخاض المبكر.

• سن الأم

ليس عاملاً كثير التأثير، إلا أن المختصين يقولون إن الأمهات ما دون الـ20 عاماً وما فوق الـ35 عاماً يواجهن خطراً طفيفاً بالولادة المبكرة.

• نموّ الجنين

إن كان نمو الجنين في الرحم يمرّ بوضع غير طبيعي، كالاضطراب في وصول الدم إلى المشيمة أو كان هناك دليل على تأخر في نموّه، إذاً، قد تؤدي هذه الأمور الى ولادة مبكرة.

• عوامل تتعلق بأسلوب الحياة

يمكن لأسلوب حياة الأم أن يزيد خطر الولادة المبكرة. فمثلاً، التدخين، واستخدام المخدرات، والاستهلاك المرتفع للكافيين، وضعف النظام الغذائي، أو حتى النحافة الزائدة للأم، وبالطبع الحركة الجسدية المفرطة والقاسية.

• مشاكل طبية سابقة في الجهاز التناسلي للمرأة

يمكن للنساء اللواتي خضعن لعمليات سابقة في عنق الرحم مثلاً، أن يؤدي إلى انفتاحه مبكراً خلال الحمل، مما يؤدي إلى ولادة مبكرة.

• أمراض تعاني منها الأم خلال الحمل

كسكري الحمل، والتسمّم الحملي الذي يسبب وحده 15 بالمئة من حالات الولادة المبكرة، وأمراض الكبد.

• حالات مرضية تعاني منها الأم قبل الحمل

يمكن للأمراض التي تعاني منها الأم منذ ما قبل الحمل، كالأمراض الرئوية مثلاً أن تؤدي إلى ولادة مبكرة. 

• الإصابات البكتيرية والفيروسية

كالإصابات المهبلية، والتهابات المثانة يمكن أن تؤدي إلى ولادة مبكرة إذا لم يتم علاجها بسرعة وكما يجب.

• افتقار الرحم إلى الأهلية

يمكن في بعض الحالات أن تمر الأمهات بأوضاع صحية تؤثر على حياتهن وحياة أطفالهن، ما يستدعي من الأطباء إجراء ولادة مبكرة قيصرية، كحالات النزف، أو انقطاع الغذاء عن الطفل في بطن أمه، أو في حالات تسمّم الحمل الشديد.